ترمب يستعد لضرب «داعش» بالأباتشي

شدد مع ماي على دعم الناتو واعتبر رفع العقوبات عن روسيا سابقًا لأوانه

الرئيس دونالد ترمب يشير خلال استقباله رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إلى تمثال لونستون تشرشل خلال لقائهما في المكتب البيضاوي أمس (أ.ف.ب)
الرئيس دونالد ترمب يشير خلال استقباله رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إلى تمثال لونستون تشرشل خلال لقائهما في المكتب البيضاوي أمس (أ.ف.ب)
TT

ترمب يستعد لضرب «داعش» بالأباتشي

الرئيس دونالد ترمب يشير خلال استقباله رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إلى تمثال لونستون تشرشل خلال لقائهما في المكتب البيضاوي أمس (أ.ف.ب)
الرئيس دونالد ترمب يشير خلال استقباله رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إلى تمثال لونستون تشرشل خلال لقائهما في المكتب البيضاوي أمس (أ.ف.ب)

طلب الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي زار وزارة الدفاع (البنتاغون) أمس، بوضع خطط تتضمن خيارات جديدة لضرب تنظيم داعش في سوريا والعراق، وتقديم تلك الخطط إليه في غضون 30 يومًا.
وأشارت مصادر «البنتاغون» إلى أن من الخيارات التي يجري بحثها زيادة أعداد قوات العمليات الخاصة الأميركية في كل من سوريا والعراق وتخفيف القيود المفروضة على الضربات الجوية جنبًا إلى جنب مع السماح للقوات البرية بمزيد من حرية الحركة والعمل. وتتضمن الخيارات أيضًا زيادة المساعدات العسكرية الأميركية إلى الأكراد في سوريا وإضافة أعداد من طائرات الهليكوبتر الهجومية من طراز أباتشي لغرض الإسناد في معركة تحرير الرقة.
وفي أول مؤتمر صحافي له مع تيريزا ماي كأول زعيم أجنبي يزور واشنطن بعد تسلمه الرئاسة، أشاد ترمب بالعلاقات التي تربط الولايات المتحدة ببريطانيا، مشددًا على أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيكون له فوائد كبيرة على الشعب البريطاني. ومن جانبها أشارت ماي إلى التزام الرئيس الأميركي بدعم حلف شمال الأطلسي (الناتو) وقالت موجهة حديثها لترمب: «أنت قلت إنك ستدعم الناتو بنسبة 100 في المائة وقد ناقشنا استمرار الناتو في مكافحة الإرهاب».
وردًا على سؤال حول العلاقات مع روسيا والمكالمة التليفونية المرتقبة صباح السبت المقبل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين واحتمالات التوجه لرفع العقوبات عن روسيا، قلل ترامب من شأن المكالمة، مشيرًا إلى أنه من السابق لأوانه الحديث عن رفع العقوبات.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله