ارتفاع عائدات «ألفابت» في الربع الأخير من 2016

شاشة إلكترونية تظهر نتائج أرباح ألفابت (أ.ف.ب)
شاشة إلكترونية تظهر نتائج أرباح ألفابت (أ.ف.ب)
TT

ارتفاع عائدات «ألفابت» في الربع الأخير من 2016

شاشة إلكترونية تظهر نتائج أرباح ألفابت (أ.ف.ب)
شاشة إلكترونية تظهر نتائج أرباح ألفابت (أ.ف.ب)

أعلنت شركة «ألفابت» القابضة المالكة لشركة «غوغل» وغيرها أن عائداتها الإجمالية في الربع الرابع من عام 2016 وصلت إلى أكثر من 26 مليار دولار منها 6.5 مليار دولار أرباح صافية.
وذكر موقع «عالم التقنية» أن «غوغل» كانت قد حققت بالربع نفسه من العام الماضي 21.3 مليار دولار عائدات إجمالية و6 مليارات دولار أرباحًا صافية ما يظهر نموًا في العائدات بنحو 24 في المائة، وذلك بفضل التحسن في العائدات من إعلانات محرك البحث للهواتف الذكية و«يوتيوب».
وارتفعت عدد النقرات على الإعلانات على مواقع «غوغل» 43 في المائة بينما ارتفعت 7 في المائة على المواقع التابعة إلى شبكة إعلانات «غوغل»، وبالوقت نفسه انخفضت تكلفة الإعلانات على مواقع «غوغل» 16 في المائة، وكذلك تراجعت تكلفة النقرة على مواقع الشبكة 19 في المائة.
وارتفعت عائدات غوغل الأخرى التي تشمل مبيعات الأجهزة وغيرها من مصادر غير إعلانية بنحو 62 في المائة، وذلك بفضل هواتف بكسل، وجهاز المساعد المنزلي Google Home وأجهزة الراوتر وغيرها.
وتقلصت خسائر «غوغل» من مشاريعها الجانبية التي تطورها للمستقبل مثل السيارة ذاتية القيادة وغيرها لتصل إلى أعلى قليلاً من مليار دولار في الربع الأخير مقارنة بـ1.2 مليار دولار بالربع ذاته من العام الماضي، وكذلك ارتفعت عائداتها منها من 150 إلى 262 مليون دولار.
وأخيرًا ارتفع عدد موظفي «غوغل» ما بين الربع الثالث والرابع ليصل حاليًا إلى 72053 موظفًا.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.