حركة الشباب تقتل عشرات الجنود الكينيين بالصومال

في هجوم على قاعدة عسكرية نائية

أ.ف.ب (أرشيف) | مقاتلون من حركة  الشباب الصومالية
أ.ف.ب (أرشيف) | مقاتلون من حركة الشباب الصومالية
TT

حركة الشباب تقتل عشرات الجنود الكينيين بالصومال

أ.ف.ب (أرشيف) | مقاتلون من حركة  الشباب الصومالية
أ.ف.ب (أرشيف) | مقاتلون من حركة الشباب الصومالية

قالت حركة الشباب الصومالية المتشددة، اليوم (الجمعة)، إن مقاتليها قضوا على عشرات الجنود الكينيين حينما هاجموا قاعدة عسكرية نائية في الصومال أمس (الخميس)، وهو ما نفاه الجيش الكيني.
وقال متحدث باسم «الشباب» إن مقاتلي الحركة قتلوا 57 كينيًا على الأقل في القاعدة الواقعة في بلدة كولبياو الجنوبية قرب الحدود الكينية.
وقال اللفتنانت كولونيل بول نغوغونا، المتحدث باسم الجيش الكيني لوكالة «رويترز» للأنباء: «هذا غير صحيح» دون أن يذكر أعدادًا للقتلى. وأضاف: «العملية مستمرة ونحن نتابع التطورات».
ودأبت حركة الشباب على مهاجمة القوات الأفريقية التي تقاتل ضمن قوة أميسوم التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال.
وفي يناير (كانون الثاني) 2016 قالت «الشباب» إنها قتلت أكثر من 100 جندي كيني في معسكر صومالي قرب الحدود مع كينيا. ولم يقدم الجيش الكيني مطلقًا تفاصيل عن الخسائر البشرية، لكن تقارير إعلامية كينية تحدثت عن قتلى بهذا العدد.
وذكر الشيخ عبد العزيز أبو مصعب، المتحدث باسم العمليات العسكرية لـ«الشباب»، أن اثنين من مقاتلي الحركة نفذا هجومين انتحاريين بسيارتين ملغومتين في القاعدة الواقعة ببلدة كولبياو قبل اقتحامها.
وأضاف أنه إلى جانب قتل 57 جنديًا كينيًا استولت الحركة على عربات وأسلحة مؤكدًا السيطرة على القاعدة.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.