خادم الحرمين: الإرهابيون اتبعوا سبل الشيطان ولم تسلم منهم بيوت الله ولا أخ ولا صديق

ضمن برقية وجهها لولي عهده مثمنًا تضحيات رجال الأمن

خادم الحرمين: الإرهابيون اتبعوا سبل الشيطان ولم تسلم منهم بيوت الله ولا أخ ولا صديق
TT

خادم الحرمين: الإرهابيون اتبعوا سبل الشيطان ولم تسلم منهم بيوت الله ولا أخ ولا صديق

خادم الحرمين: الإرهابيون اتبعوا سبل الشيطان ولم تسلم منهم بيوت الله ولا أخ ولا صديق

أثنى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، على تضحيات رجال الأمن السعودي، في مواجهة الإرهابيين، ورصدهم ومتابعتهم وملاحقتهم ودك ومداهمة أوكارهم، والقبض عليهم، والقضاء عليهم.
وأبدى الملك سلمان سروره على ما سطره رجال الأمن من «فداء لدينهم ووطنهم وأمتهم ومقدساتهم ممتثلين لأمر الحق سبحانه وتعالى بالصبر والمصابرة في سبيل الله في مواجهة فئة ضالة آثمة باغية خالفت أمر ربها وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم».
جاء ذلك ضمن برقية شكر وجهها الملك سلمان للأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، ضمنها ثناءه وتقديره لهذه البطولات.
وأكد الملك سلمان، أن الإرهابيين والمتطرفين، اتبعوا سبل الشيطان «فأغواهم وزين لهم سوء أعمالهم فاستحلوا الدماء التي حرمها الله»، وأنه «لم تسلم منهم بيوت الله، وطال أذاهم وإجرامهم القريب والبعيد، ولم يسلم منهم والد ولا أخ ولا صديق ولا قريب، فكشف الله خزيهم، وأحبط أعمالهم، بفضله سبحانه ثم بجهود رجال الأمن الأبطال».
وأشاد خادم الحرمين الشريفين بـ«جميع رجال الأمن الأوفياء على ما يبذلونه من جهود وتضحيات وبطولات، ونشدّ على أيديهم واحدًا واحدًا باعتزاز وتقدير»، سائلاً الله، أن يحفظ على البلاد أمنها واستقرارها ويرد كيد الكائدين في نحورهم، وفيما يلي نص البرقية:
«صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. إشارة إلى ما رفعتموه لنا عن إنجازات أبنائنا رجال الأمن البواسل في قطاعات الأمن المختلفة لا سيما في مكافحة الإرهاب ورصد ومتابعة الإرهابيين وملاحقتهم ومداهمة أوكارهم، والقبض عليهم، وآخر ذلك ما جاء ببرقية سموكم رقم 106875 بتاريخ 23-4-1438هـ.
ولقد سرنا كثيرًا ما سطره أبناؤنا رجال الأمن الأوفياء من بطولات وتضحيات فداء لدينهم ووطنهم وأمتهم ومقدساتهم ممتثلين لأمر الحق سبحانه وتعالى بالصبر والمصابرة في سبيل الله في مواجهة فئة ضالة آثمة باغية خالفت أمر ربها وسنة نبيه (صلى الله عليه وسلم)، واتبعت سبل الشيطان فأغواهم وزين لهم سوء أعمالهم فاستحلوا الدماء التي حرمها الله، ولم تسلم منهم بيوت الله، وطال أذاهم وإجرامهم القريب والبعيد، ولم يسلم منهم والد ولا أخ ولا صديق ولا قريب، فكشف الله خزيهم، وأحبط أعمالهم، بفضله سبحانه ثم بجهود رجال الأمن الأبطال.
وإننا إذ نشكر سموكم وجميع رجال الأمن الأوفياء على ما يبذلونه من جهود وتضحيات وبطولات، ونشدّ على أيديهم واحدًا واحدًا باعتزاز وتقدير، لنسأل المولى سبحانه أن يتغمد الشهداء منهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويمن على المصابين بالشفاء العاجل وأن يحفظ على بلادنا أمنها واستقرارها ويرد كيد الكائدين في نحورهم إنه ولي ذلك والقادر عليه».



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.