ترمب يأمر بإنشاء مناطق آمنة للسوريين

يعتزم منع الهجرة من إيران و6 دول عربية

ترمب يأمر بإنشاء مناطق آمنة للسوريين
TT

ترمب يأمر بإنشاء مناطق آمنة للسوريين

ترمب يأمر بإنشاء مناطق آمنة للسوريين

أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترمب أوامره لكل من وزارتي الخارجية والدفاع بوضع خطة لإنشاء مناطق آمنة للسوريين في سوريا وتسليمها للبيت الأبيض في غضون ثلاثة أشهر, حسبما أفادت وكالتا «رويترز»، و{أسوشيتدبرس}.
ويدعو القرار لتوفير مناطق آمنة للاجئين السوريين داخل بلادهم وفي المناطق المحيطة التي شُردوا منها، إلى حين تسوية الأزمة وعودتهم إلى وطنهم.
وأشار الأمر التنفيذي إلى أن الرئيس ترمب يعتزم وقف قبول اللاجئين السوريين في الولايات المتحدة وتعليق برنامج اللاجئين بصفة عامة لمدة 120 يوما.
ويعتزم الرئيس ترمب إصدار قرارات وشيكة تتعلق بملف الهجرة. وذكرت مصادر مقربة من البيت الأبيض أن القرارات المرتقبة تتضمن حظر منح تأشيرات دخول لمواطني إيران و6 دول عربية، هي سوريا والعراق وليبيا واليمن والسودان والصومال، على اعتبار أن هذه الدول ينشط على أراضيها تنظيم داعش وأصبحت منبعًا خصبًا لتصدير «التطرف». كما يشمل المنع قبول لاجئين جدد من أي بلد في العالم، {باستثناء الأقليات الدينية الهاربة من الاضطهاد}.
من جهة ثانية تعهد ترمب بإنقاذ حياة الآلاف، وتوفير الملايين من فرص العمل من خلال بناء سور على الحدود مع المكسيك. وقال بعد توقيعه أمرا يدعو للبناء الفوري للسور الحدودي: «دولة بلا حدود ليست دولة».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.