السعودية تطلق «النسر» أحدث مقاتلاتها الجوية

خادم الحرمين رعى بحضور الرئيس السوداني احتفال الكلية الجوية بيوبيلها الذهبي

الملك سلمان لدى تسلّم الرئيس السوداني هديته التذكارية بمناسبة حضوره حفل كلية الملك فيصل الجوية (تصوير: بندر الجلعود)
الملك سلمان لدى تسلّم الرئيس السوداني هديته التذكارية بمناسبة حضوره حفل كلية الملك فيصل الجوية (تصوير: بندر الجلعود)
TT

السعودية تطلق «النسر» أحدث مقاتلاتها الجوية

الملك سلمان لدى تسلّم الرئيس السوداني هديته التذكارية بمناسبة حضوره حفل كلية الملك فيصل الجوية (تصوير: بندر الجلعود)
الملك سلمان لدى تسلّم الرئيس السوداني هديته التذكارية بمناسبة حضوره حفل كلية الملك فيصل الجوية (تصوير: بندر الجلعود)

شهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بحضور الرئيس السوداني عمر البشير، أمس، تدشين الطائرة المقاتلة «إف 15 إس آي»، وذلك خلال رعايته احتفال كلية الملك فيصل الجوية في الرياض بمناسبة مرور 50 عامًا (اليوبيل الذهبي) على إنشائها، وما تضمنه من تخريج الدفعة الجديدة (91) من ضباطها.
وتعد المقاتلة «النسر المقاتل» إحدى الطائرات المتفوقة نوعيًا على مستوى منطقة الشرق الأوسط. وبدخولها أسراب المقاتلات السعودية، فإن القوة الجوية السعودية ستضمن الحصول على أحدث القدرات التي تحافظ بها على أراضيها وأمنها وأمن المنطقة ضد أي تهديدات خارجية محتملة. يذكر أنه تم تصنيع أجزاء من «إف 15 إس آي»، بتعاون بين شركتين سعوديتين وشركة «بوينغ».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».