خادم الحرمين تسلم رسالة من الرئيس الفرنسي

الملك سلمان يدشن اليوم الطائرة المقاتلة «إف 15 - SA» * ولي ولي العهد: السعودية ماضية في تعزيز قدراتها العسكرية

الملك سلمان بن عبد العزيز يستقبل الوزير الفرنسي جان إيرولت في مكتبه بقصر اليمامة بالرياض أمس (واس)
الملك سلمان بن عبد العزيز يستقبل الوزير الفرنسي جان إيرولت في مكتبه بقصر اليمامة بالرياض أمس (واس)
TT

خادم الحرمين تسلم رسالة من الرئيس الفرنسي

الملك سلمان بن عبد العزيز يستقبل الوزير الفرنسي جان إيرولت في مكتبه بقصر اليمامة بالرياض أمس (واس)
الملك سلمان بن عبد العزيز يستقبل الوزير الفرنسي جان إيرولت في مكتبه بقصر اليمامة بالرياض أمس (واس)

تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، يوم أمس، رسالة من الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند. وقام بتسليم الرسالة جان مارك إيرولت وزير الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسي، خلال استقبال الملك سلمان له في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض.
حضر الاستقبال، الدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والدكتور عادل الطريفي وزير الثقافة والإعلام، وعادل الجبير وزير الخارجية، وفرنسوا غوييت سفير فرنسا لدى المملكة.
من جهة أخرى، يرعى الملك سلمان بن عبد العزيز القائد الأعلى للقوات العسكرية كافة، اليوم الأربعاء، حفل كلية الملك فيصل الجوية بمناسبة مرور 50 عاما على تأسيسها، وحفل تخريج الدفعة «91» من طلبة كلية الملك فيصل الجوية، إضافة إلى تدشينه الطائرة الجديدة F.15 - SA، التي تنضم لأسطول القوات الجوية الملكية السعودية.
وبهذه المناسبة، أكد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، أن هذه الرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى للقوات العسكرية كافة تأتي تأكيدًا ودعمًا منه للقوات المسلحة بجميع أفرعها، ويعبر عن اهتمامه الكبير بتطوير القدرات العسكرية والقتالية، وتوفير أحدث التقنيات العسكرية، مترافقة مع الاستثمار في الكوادر البشرية السعودية وتأهيلها على أعلى المستويات، للقيام بمهامها العسكرية والقتالية على أكمل وجه.
وشدد الأمير محمد بن سلمان على أن السعودية ماضية بفضل هذا الدعم الكبير في تعزيز قدراتها العسكرية والدفاعية من خلال تحديث قواتها المسلحة وعلى رأسها القوات الجوية الملكية السعودية، والمتمثل في امتلاك أحدث الطائرات في العالم، وتأهيل وتدريب الطيارين والمساعدين، ودعم وتعزيز خطط تنمية قدرات القوات المسلحة للوصول بها إلى جاهزية قتالية عالية لتتمكن من أداء واجبها الوطني بكل كفاءة واقتدار.
وسيشهد الحفل تدشين طائرة F.15 - SA التي ستنضم إلى أسطول القوات الجوية الملكية السعودية، وفقا للصفقة التي تم عقدها مع الولايات المتحدة الأميركية في عام 2012. وتنص على شراء 84 مقاتلة من نوع F.15 - SA، التي تعتبر من أحدث الطائرات المتقدمة في العالم، وتحوي على أجهزة متقدمة جدا في الحرب الإلكترونية، كما تعمل معظم هذه الأجهزة بالتكنولوجيا الرقمية، ويمكن تحميل الطائرة بالأسلحة التقليدية أو الأسلحة الذكية الحديثة بقدرات متطورة.
من جانبه، أعرب اللواء الطيار الركن محمد العتيبي قائد القوات الجوية الملكية السعودية المكلف، عن فخره واعتزازه بتشريف خادم الحرمين الشريفين، معتبرا أن حضوره وسام شرف لمنسوبي القوات الجوية كافة.
وقال اللواء العتيبي إن «الكلية ومنسوبيها كافة يفخرون بهذه الرعاية لحفل تخريج الدفعة (91) من طلبتها الطيارين والفنيين في جميع التخصصات الجوية، بالإضافة إلى تدشين الطائرة الجديدة F.15 - SA، وانضمامها لأسطول القوات الجوية الملكية السعودية».
وأضاف قائد الكلية أن القوات الجوية شهدت خلال ربع قرن تطورا على الأصعدة كافة من آليات وطائرات، بالإضافة لتطوير الطيارين، الذين أثبتوا كفاءتهم في ميدان العزة والشرف، والتمرينات العسكرية المحلية والدولية، وهذه نتائج من دعم القيادة الرشيدة للقطاعات العسكرية ومنها الجوية، وما تحظى به كلية الملك فيصل الجوية التي حققت تقدما في تطوير أساليب التدريب والتأهيل.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.