توقيف 16 إرهابيًا في خلية جدة

المعتقلون 13 باكستانيًا و3 سعوديين

الباكستانية فاطمة مراد (واس) - السعودي حسام الجهمني (واس) - السعودي خالد السرواني (واس) - الباكستاني عبد الرحمن بالوشي - مجموعة من الأسلحة والمتفجرات والمعدات التي وجدت بحوزة الإرهابيين في جدة (واس)
الباكستانية فاطمة مراد (واس) - السعودي حسام الجهمني (واس) - السعودي خالد السرواني (واس) - الباكستاني عبد الرحمن بالوشي - مجموعة من الأسلحة والمتفجرات والمعدات التي وجدت بحوزة الإرهابيين في جدة (واس)
TT

توقيف 16 إرهابيًا في خلية جدة

الباكستانية فاطمة مراد (واس) - السعودي حسام الجهمني (واس) - السعودي خالد السرواني (واس) - الباكستاني عبد الرحمن بالوشي - مجموعة من الأسلحة والمتفجرات والمعدات التي وجدت بحوزة الإرهابيين في جدة (واس)
الباكستانية فاطمة مراد (واس) - السعودي حسام الجهمني (واس) - السعودي خالد السرواني (واس) - الباكستاني عبد الرحمن بالوشي - مجموعة من الأسلحة والمتفجرات والمعدات التي وجدت بحوزة الإرهابيين في جدة (واس)

كشفت وزارة الداخلية السعودية أمس، فصولا جديدة من خفايا «خلية جدة» التي أجهزت عليها الجهات الأمنية السبت الماضي، إذ أوضحت أن الانتحاريين اللذين فجّرا نفسيهما باستراحة الحرازات هما السعوديان خالد غازي حسين السرواني، ونادي مرزوق خلف المضياني عنزي.
وأضافت الوزارة على لسان المتحدث الأمني باسمها، أن 16 شخصًا أوقفوا على ذمة هذه القضية حتى الآن، ثلاثة منهم سعوديو الجنسية والباقون من الجنسية الباكستانية. ولفتت إلى أن الانتحاري السرواني قدّم الدعم والمساندة لمنفذي العملية الإرهابية التي استهدفت المصلين بمسجد قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير، وللانتحاري الذي نفّذ العملية الإرهابية بمسجد المشهد بمنطقة نجران، إضافة إلى مشاركته في تصنيع الأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة داخل معمل تم تجهيزه باستراحة حي الحرازات، كما ارتبط الانتحاري المضياني بأنشطة إرهابية.
وعثرت الأجهزة الأمنية في الاستراحة التي توارى فيها الانتحاريان، على معمل يضم كمية كبيرة من المواد الكيماوية التي تستخدم في تصنيع المواد المتفجرة وقنابل يدوية ورشاشين ومسدس وذخيرة.
وأقر الموقوف الرئيسي في القضية حسام الجهني بأنه استأجر الاستراحة التي آوى فيها الانتحاريين بناءً على تعليمات تنظيم داعش الإرهابي في الخارج، ونقل الانتحاريين إليها من أحد المواقع بشارع قريش في محافظة جدة متنكرين في زي نسائي، ثم تردد عليهما لتوفير جميع مستلزماتهما.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله