المتحدث باسم ترمب للصحافيين: لن نكذب عليكم مطلقًا

المتحدث باسم ترمب للصحافيين: لن نكذب عليكم مطلقًا
TT

المتحدث باسم ترمب للصحافيين: لن نكذب عليكم مطلقًا

المتحدث باسم ترمب للصحافيين: لن نكذب عليكم مطلقًا

تعهد المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر للصحافيين بألا يكذب مطلقًا بعد أن تعرضت تصريحات أدلى بها في لقاء صحافي مطلع الأسبوع عن حجم الحشد الذي حضر حفل تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب لانتقادات. وكان سبايسر أدلى بتصريحات صحافية السبت الماضي باتت تعرف ببيان «الحقائق البديلة»، وقال فيها إن الحشد الذي حضر حفل تنصيب ترمب كان الأكبر على الإطلاق. لكن الصور أظهرت لاحقًا أن الأعداد التي حضرت مراسم أداء ترمب القسم يوم الجمعة كانت أقل من الأعداد التي حضرت حفل تنصيب باراك أوباما عام 2009. وأثار تصريح سبايسر انتقادات أكبر بعد أن قالت كيليان كونواي مستشارة ترمب يوم الأحد إن البيت الأبيض كان يريد «طرح حقائق بديلة» لمواجهة ما وصفته بوسائل إعلام متحيزة.
وفي أول لقاء رسمي للبيت الأبيض بالصحافيين أول من أمس، سأل صحافي سبايسر ما إذا كان ينوى قول الحقيقة دائمًا، فرد عليه: «نيتنا ألا نكذب عليكم مطلقًا». ودافع سبايسر عن حقه في طرح وجهة نظر الإدارة. وقال إنه أدرج المشاهدين الذي تابعوا الحفل عبر التلفزيون والإنترنت في التصريحات التي أدلى بها السبت عن حجم الحشد الذي حضر حفل التنصيب.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).