الرشوة لزوجة نتنياهو عقد وسوار باهظا الثمن

رجل الأعمال اليهودي: رئيس الوزراء الإسرائيلي طلب {عدم إغضاب سارة}

الرشوة لزوجة نتنياهو عقد وسوار باهظا الثمن
TT

الرشوة لزوجة نتنياهو عقد وسوار باهظا الثمن

الرشوة لزوجة نتنياهو عقد وسوار باهظا الثمن

في الوقت الذي يبدو فيه أن الشرطة الإسرائيلية حسمت أمرها للتوصية بتقديم لائحة اتهام بحق رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، حول تلقي رشوة، تسربت إلى وسائل الإعلام، الإفادة التي أدلى بها رجل الأعمال اليهودي، أرنون ميلتشي، وفيها يروي كيف كانوا يطلبون الرشى ويحرجونه. وقال إن الهدايا شملت مجوهرات أيضا، ولم يكتفوا بالسيجار والنبيذ الفاخر.
وروى الملياردير ميلتشي، وهو صاحب شركة إنتاج سينمائي كبيرة في هوليوود، أنه عندما كان في زيارة للبلاد سنة 2004 نزل في فندق «هيلتون» في تل أبيب. فطلبت منه سارة نتنياهو أن يشتري لها عقدا وسوارا من الذهب والماس. فتوجه ومديرة أعماله إلى حانوت المجوهرات في الفندق، فوجدا أن ثمن الهدية يبلغ 8750 دولارا. فقررا الاكتفاء بشراء العقد، بقيمة 6000 دولار. لكن الأمر أغضبها، فاتصل بنيامين نتنياهو بنفسه، وكان يومها وزيرا للمالية في حكومة أرئيل شارون، وقال إن الهدية ناقصة وسارة غضبى. ففهم الرجل المغزى، وعاد واشترى السوار أيضا بقيمة 2750 دولارا.
وكان رجل الأعمال ميلتشي، قد أعرب عن غضبه من موجة التحريض التي شنها عليه مساعدو نتنياهو، وخصوصا ديفيد أمسالم من الليكود، الذي وصفه بـ«الكذاب الذي غير موقعه ورضي لنفسه أن يصبح في صفوف أعداء نتنياهو». فأصدر بيانا أعلن فيه أنه سيستخدم كل وسيلة ممكنة في سبيل الدفاع عن اسمه أمام حملة التلطيخ التي يشنها رجال نتنياهو. وقد فهم نتنياهو المغزى من هذا البيان، وأن ميلتشي يهدد بأن يتحول إلى شاهد ملك ضده. فسارع مكتب رئيس الوزراء إلى إصدار بيان، يوضح فيه أنه لم يطلب من أحد أن يتحدث باسمه في هذا الموضوع، وأنه يقدر عاليا الصداقة الحميمة التي تربط ين عائلتيهما.
وكانت قد نشرت تقديرات في وسائل الإعلام الإسرائيلية، تقول إن الشرطة الإسرائيلية سوف توصي بتقديم نتنياهو للمحاكمة، في ملف تلقيه هدايا الشمبانيا والسجائر والمجوهرات. ووفقًا لما نشرته الإذاعة العبرية الرسمية «ريشت بيت»، أمس الاثنين، فإن تحقيقات الشرطة التي ستنتهي قريبا في الملف المعروف بـ«قضية 1000»، التي يشتبه بتلقي نتنياهو مع زوجته هدايا «شمبانيا وسجائر» بمئات آلاف الشواقل، وأنه من المتوقع أن تقدم الشرطة توصية للنيابة العامة، بتقديم نتنياهو للمحاكمة، لوجود بينات كافية لديها في هذه القضية. وأضافت الإذاعة، أنه يوجد بين الشرطة الإسرائيلية والنيابة العامة شبه توافق في هذه القضية، في حين لا تزال التحقيقات جارية في الملف الثاني: «قضية 2000» المتعلق بمحادثات نتنياهو مع ناشر صحيفة «يديعوت أحرونوت» أرنون موزيس، مع أن الحقائق واضحة في هذه القضية، ولكن ما زال الخلاف في تفسيرها من الناحية القانونية وإن كانت تنطوي على مخالفات قانونية قائما.



بايدن: أميركا مستعدة لتقديم أي مساعدة لكوريا الجنوبية بعد تحطم طائرة

TT

بايدن: أميركا مستعدة لتقديم أي مساعدة لكوريا الجنوبية بعد تحطم طائرة

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قال الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة مستعدة لتقديم أي مساعدة ضرورية لكوريا الجنوبية بعد حادث سقوط طائرة حصد أرواح العشرات.

وأضاف بايدن، في بيان نقلته وكالة «رويترز» للأنباء، «لكوننا حليفين مقربين، فإن الشعب الأميركي لديه روابط صداقة عميقة مع الشعب الكوري الجنوبي، ونعبر عن تعازينا للمتضررين من هذه المأساة. الولايات المتحدة مستعدة لتقديم أي مساعدة ضرورية».

وتأكد مقتل 179 شخصاً، الأحد، في أسوأ كارثة طيران تشهدها كوريا الجنوبية على الإطلاق عندما تحطمت طائرة ركاب بعد هبوطها وانحرافها عن المدرج واصطدامها بجدار قبل أن تتحول إلى كرة من اللهب في مطار موان الدولي.

وقالت وزارة النقل في كوريا الجنوبية إن الحادث وقع لدى وصول الرحلة رقم «7 سي 2216» التابعة لشركة «جيجو إير» القادمة من بانكوك عاصمة تايلاند، وعلى متنها 175 راكباً وستة من أفراد الطاقم، ومحاولتها الهبوط بالمطار في جنوب البلاد بعد التاسعة صباحاً بالتوقيت المحلي بقليل (00:00 بتوقيت غرينتش).

ونجا فردان من الطاقم ويتلقيان حالياً العلاج من إصابتيهما.

وذكرت وزارة النقل أن الحادث خلف أكبر عدد من القتلى في تحطم طائرة داخل أراضي كوريا الجنوبية.

وأظهر مقطع مصور بثته وسائل إعلام محلية الطائرة «بوينغ 737-800» ذات المحركين وهي تنزلق على المدرج دون عجلات هبوط ثم تصطدم بمعدات ملاحة وبجدار لتتحول إلى كرة من لهب وحطام.

وبموجب قواعد الملاحة الجوية العالمية، ستقود كوريا الجنوبية تحقيقاً مدنياً في ملابسات التحطم سيشمل تلقائياً المجلس الوطني الأميركي لسلامة النقل، حيث جرى تصميم وصنع الطائرة.

وقال المجلس، الأحد، إنه يقود فريقاً من المحققين الأميركيين لمساعدة هيئة الطيران في كوريا الجنوبية في تحقيقاتها. وأضاف المجلس أن شركة «بوينغ» وإدارة الطيران الاتحادي تشاركان في هذا التحقيق.