قمة سعودية ـ سودانية لتعزيز التعاون

خادم الحرمين والبشير شهدا توقيع منحة مشروع المياه

خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله الرئيس السوداني عمر البشير أمس (تصوير: بندر الجلعود)
خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله الرئيس السوداني عمر البشير أمس (تصوير: بندر الجلعود)
TT

قمة سعودية ـ سودانية لتعزيز التعاون

خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله الرئيس السوداني عمر البشير أمس (تصوير: بندر الجلعود)
خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله الرئيس السوداني عمر البشير أمس (تصوير: بندر الجلعود)

عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والرئيس السوداني عمر حسن البشير جلسة مباحثات أمس ، استعرضا خلالها العلاقات الأخوية بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى استعراض مستجدات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية.
وتوجت المباحثات التي عقدت بقصر الملك سلمان في مدينة الرياض، بالتوقيع على مذكرة تفاهم إطارية بشأن منحة السعودية لتمويل مشروع توفير مياه الشرب في المناطق الريفية.
وشهد التوقيع خادم الحرمين الشريفين، والرئيس عمر البشير.
ووقّع المذكرة من الجانب السعودي المهندس يوسف البسام نائب رئيس مجلس الصندوق السعودي للتنمية العضو المنتدب، ومن الجانب السوداني وزير الدولة مدير مكتب الرئيس الفريق طه عثمان الحسين.
وكان خادم الحرمين الشريفين استقبل في قصره بالرياض، الرئيس البشير، وأقام مأدبة غداء تكريمًا له وللوفد المرافق له.
وكان الرئيس السوداني قد وصل إلى الرياض في وقت سابق أمس في زيارة رسمية للسعودية، واستقبله في مطار قاعدة الملك سلمان الجوية، الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان (الوزير المرافق)، وعدد من المسؤولين.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».