قصر باكنغهام يغير مواعيد تغيير الحرس

لتقام في أيام محددة أسبوعيًا

عنصر من الحرس في قصر باكنغهام بالقبعة الشهيرة والنظرة الثابتة («الشرق الأوسط»)
عنصر من الحرس في قصر باكنغهام بالقبعة الشهيرة والنظرة الثابتة («الشرق الأوسط»)
TT

قصر باكنغهام يغير مواعيد تغيير الحرس

عنصر من الحرس في قصر باكنغهام بالقبعة الشهيرة والنظرة الثابتة («الشرق الأوسط»)
عنصر من الحرس في قصر باكنغهام بالقبعة الشهيرة والنظرة الثابتة («الشرق الأوسط»)

جرى تعديل جدول مراسم تغيير الحرس الشهيرة في قصر باكنغهام بلندن لتقام في أيام محددة أسبوعيا. وبشكل تقليدي، من أغسطس (آب) إلى مارس (آذار) تغيرت الأيام التي تقام فيها المراسم كل أسبوع. وتعد هذه المراسم أحد أكبر مقاصد الجذب السياحي في لندن، حيث يعجب الزوار بالجنود ذوي النظرات الثابتة بقبعاتهم الشهيرة المصنوعة من جلود الدببة.
ويمكن للسياح الآن التخطيط لمشاهدة المراسم الملكية على نحو أكثر سهولة أيام الاثنين والأربعاء والجمعة والأحد خلال تلك الشهور. ومن أبريل (نيسان) إلى يوليو (تموز) يتم تغيير الجنود الذين يحرسون القصور الملكية البريطانية يوميا.
ومنذ وقوع هجوم إرهابي في سوق للكريسماس في برلين في ديسمبر (كانون الأول) 2016، جرى تشديد الإجراءات الأمنية لحماية الملكة البريطانية.
والآن تم غلق الكثير من الشوارع المحيطة بمقر الملكة إليزابيث الثانية أمام حركة المرور خلال مراسم تغيير الحرس التي دائما ما تقام من الساعة 10:15 صباحا إلى 11:45 صباحا ويتم التغيير الفعلي للجنود الساعة 11 صباحا.



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».