قصر باكنغهام يغير مواعيد تغيير الحرس

لتقام في أيام محددة أسبوعيًا

عنصر من الحرس في قصر باكنغهام بالقبعة الشهيرة والنظرة الثابتة («الشرق الأوسط»)
عنصر من الحرس في قصر باكنغهام بالقبعة الشهيرة والنظرة الثابتة («الشرق الأوسط»)
TT

قصر باكنغهام يغير مواعيد تغيير الحرس

عنصر من الحرس في قصر باكنغهام بالقبعة الشهيرة والنظرة الثابتة («الشرق الأوسط»)
عنصر من الحرس في قصر باكنغهام بالقبعة الشهيرة والنظرة الثابتة («الشرق الأوسط»)

جرى تعديل جدول مراسم تغيير الحرس الشهيرة في قصر باكنغهام بلندن لتقام في أيام محددة أسبوعيا. وبشكل تقليدي، من أغسطس (آب) إلى مارس (آذار) تغيرت الأيام التي تقام فيها المراسم كل أسبوع. وتعد هذه المراسم أحد أكبر مقاصد الجذب السياحي في لندن، حيث يعجب الزوار بالجنود ذوي النظرات الثابتة بقبعاتهم الشهيرة المصنوعة من جلود الدببة.
ويمكن للسياح الآن التخطيط لمشاهدة المراسم الملكية على نحو أكثر سهولة أيام الاثنين والأربعاء والجمعة والأحد خلال تلك الشهور. ومن أبريل (نيسان) إلى يوليو (تموز) يتم تغيير الجنود الذين يحرسون القصور الملكية البريطانية يوميا.
ومنذ وقوع هجوم إرهابي في سوق للكريسماس في برلين في ديسمبر (كانون الأول) 2016، جرى تشديد الإجراءات الأمنية لحماية الملكة البريطانية.
والآن تم غلق الكثير من الشوارع المحيطة بمقر الملكة إليزابيث الثانية أمام حركة المرور خلال مراسم تغيير الحرس التي دائما ما تقام من الساعة 10:15 صباحا إلى 11:45 صباحا ويتم التغيير الفعلي للجنود الساعة 11 صباحا.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.