إيرولت يلتقي الجبير ويبحث التطورات والتعاون في الرياض غدًا

أكثر من 80 شركة فرنسية تعمل في السعودية

إيرولت يلتقي الجبير ويبحث التطورات والتعاون في الرياض غدًا
TT

إيرولت يلتقي الجبير ويبحث التطورات والتعاون في الرياض غدًا

إيرولت يلتقي الجبير ويبحث التطورات والتعاون في الرياض غدًا

يزور جان مارك إيرولت، وزير الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسي، الرياض غدًا (الثلاثاء)، في إطار الحوار السياسي الثنائي الوثيق الذي تجريه فرنسا مع السعودية حول الوضع الإقليمي والقضايا الوطنية ذات الاهتمامات المشتركة.
وستوفر اللقاءات أيضًا فرصة لدراسة الفرص المتاحة لتكثيف العلاقات الاقتصادية والثقافية الثنائية ضمن نطاق «رؤية السعودية 2030» و«برنامج التحول الوطني 2020».
وبحسب بيان للسفارة الفرنسية في الرياض، فإن برنامج وزير الخارجية الفرنسي يشمل زيارة موقع مشروع بناء مترو الرياض الذي تديره شركة «ألستوم» الفرنسية، قبل التوجه إلى مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ومؤسسة «مسك الخيرية»، إلى جانب لقائه أعضاء مجتمع الأعمال الفرنسي والسعودي.
وعلى صعيد التجارة، تأتي العلاقة الثنائية بين فرنسا والسعودية لتؤكد على حيويتها، حيث تعد المملكة أول شريك تجاري لفرنسا في المنطقة؛ إذ شهد عام 2015 ازدياد الصادرات الفرنسية إلى المملكة بنسبة 6 في المائة لتبلغ أكثر من 3 مليارات يورو، في حين تجاوزت الواردات الفرنسية 5 مليارات يورو.
ووفقا للبيان، فقد استمر حجم التبادل التجاري بين السعودية وفرنسا في الاتجاه ذاته خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2016؛ إذ بلغ إجمالي حجم الصادرات الفرنسية إلى السعودية والواردات منها أكثر من 6 مليارات يورو.
كما أن هناك أكثر من 80 شركة فرنسية تعمل في المملكة، إضافة إلى أن حجم الاستثمارات الأجنبية الفرنسية المباشرة في السعودية يبلغ ما يقارب 15 مليار يورو، وتعد فرنسا ثالث أكبر مستثمر أجنبي في المملكة، أما في ما يخص إجمالي الاستثمارات السعودية في فرنسا فيبلغ مليار يورو باستثناء الاستثمارات العقارية ومحفظة الاستثمار.



طائرة الإغاثة السعودية الثالثة تحط في دمشق

TT

طائرة الإغاثة السعودية الثالثة تحط في دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية الثالثة وصلت إلى مطار دمشق الدولي تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية الثالثة وصلت إلى مطار دمشق الدولي تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

تواصل الجسر الجوي الإغاثي السعودي إلى سوريا، الخميس، حيث وصلت الطائرة الإغاثية السعودية الثالثة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إلى مطار دمشق الدولي، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية، للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

وتأتي هذه المساعدات في إطار دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي يمر بها.

تأتي هذه المساعدات في إطار دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري الشقيق في مختلف الأزمات (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز: «المساعدات ستستمر حتى نلحظ تحسناً للحالة الإنسانية، وهذا العمل بدأ بالتنسيق مع الشركاء على الأرض؛ حرصاً على الوصول إلى الاحتياج الحقيقي».

وأكد الجطيلي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن المساعدات التي تقدمها السعودية للشعب السوري ضمن الجسر الإغاثي «ليس لها سقف محدد»؛ إذ سيبقى مفتوحاً حتى تحقيق أهدافه على الأرض هناك باستقرار الوضع الإنساني، وفق توجيهات القيادة السعودية؛ للتخفيف من معاناة المتضررين.

وأضاف، أنه سيجري إرسال شاحنات محملة بالوقود إلى سوريا عبر الأردن قريباً، لافتاً إلى أن الوقود سيكون «مخصصاً للمخابز»؛ من أجل مساعدتها على استمرار نشاطها في ظل التحديات التي تواجهها نتيجة الأوضاع الراهنة.

الطائرة الإغاثية السعودية الثالثة وصلت إلى مطار دمشق الدولي تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

وأكد مسؤول سعودي لـ«الشرق الأوسط» أن بلاده وقفت على مبادئ ثابتة، تمثلت في أهمية ضمان أمن سوريا ووحدة وسلامة أراضيها بعيداً عن التدخلات الأجنبية، والتأثيرات الخارجية؛ إيماناً منها بأن سوريا للسوريين، وهم الأحق بإدارة شؤونهم، وتقرير مصيرهم وفق حوار داخلي يفضي إلى الخروج من الأزمة في كامل منعطفاتها.

كان المركز قد سيّر، الأربعاء، أولى طلائع الجسور الإغاثية السعودية المقدمة للشعب السوري، من مطار الملك خالد الدولي، وأوضح المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبد الله الربيعة، أن الجسر الإغاثي الجوي الذي انطلق سيتبعه جسر بري آخر خلال الأيام القليلة المقبلة، وسيقدم الإغاثة العاجلة للأشقاء السوريين.