مطار الأمير محمد بن عبد العزيز ثاني أفضل مطار في الشرق الأوسط

مطار الأمير محمد بن عبد العزيز ثاني أفضل مطار في الشرق الأوسط
TT

مطار الأمير محمد بن عبد العزيز ثاني أفضل مطار في الشرق الأوسط

مطار الأمير محمد بن عبد العزيز ثاني أفضل مطار في الشرق الأوسط

استحوذ مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة على المركز الثاني ضمن تقييم مجلس المطارات الدولي (ACI) للمطارات في الشرق الأوسط للربع الثاني من العام 2016، وذلك من بين 10 مطارات في المنطقة شملتها عملية التقييم، حيث حصل على 4.65 من مجموع 5 نقاط في إجمالي رضا المسافرين عن جودة الخدمات التي تقدمها المطارات الدولية.
وفي فئة المطارات ذات السعة 5 إلى 15 مليون مسافر، جاء مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي في المركز الحادي عشر من بين 80 مطاراً حول العالم، والمركز 38 على مستوى مطارات العالم، من بين أفضل 267 مطاراً عالمياً.
وقال مدير عام سلطة مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة محمد بن عبدالله الفاضل، "يشكل هذا التصنيف تأكيداً عالمياً على تطبيق شركة طيبة لتشغيل المطارات (المُشغل) لمطار الأمير محمد بن عبد العزيز لأعلى معايير الجودة والتميّز في إدارة الخدمات المقدمة للمسافرين، كما يعبرعن اهتمام العاملين بالمطار والتزامهم بتحقيق أفضل النتائج الخدمية وفق أفضل المعايير العالمية" .
وكشف الفاضل، أن مطار الأمير محمد بن عبد العزيز قد حقق نتائج عالية في عدد من فئات التقييم، خاصة ما يتعلق بتعزيز أداء السلامة بما يساعد على نضج صناعة الطيران ، مؤكداً أن المملكة تتمتع بأجواء هي من بين الأكثر أماناً في العالم، كما أنها تشهد ارتفاعاً مستمراً في الحركة الجوية وتنوعاً متزايداً في مقدمي خدمات الطيران.
ويعد مجلس المطارات الدولي (ACI) الممثل التجاري الوحيد للمطارات في مختلف أنحاء العالم، حيث يمثل ما يزيد عن 1850 مطاراً أي ما يعادل 95% من إجمالي حركة المطارات عالمياً، إلى جانب دوره في الترويج للتميز المهني في إدارة عمليات المطارات.
ويطبق المجلس برنامج جودة الخدمات بالمطارات، الذي يعد منصة عالمية لقياس رضا المسافرين عن الخدمات التي تقدمها لهم المطارات أثناء سفرهم، حيث يوفرالبرنامج للمطارات أدوات ووسائل للأبحاث والحصول على المعلومات التي تمكنها من التعرف على آراء واستطلاعات المسافرين والخدمات والمنتجات التي يرغبون في الحصول عليها.



البحرين وعُمان... نقلة نوعية في تاريخ العلاقات

السلطان هيثم بن طارق والملك حمد بن عيسى خلال جلسة مباحثات في مسقط الثلاثاء (بنا)
السلطان هيثم بن طارق والملك حمد بن عيسى خلال جلسة مباحثات في مسقط الثلاثاء (بنا)
TT

البحرين وعُمان... نقلة نوعية في تاريخ العلاقات

السلطان هيثم بن طارق والملك حمد بن عيسى خلال جلسة مباحثات في مسقط الثلاثاء (بنا)
السلطان هيثم بن طارق والملك حمد بن عيسى خلال جلسة مباحثات في مسقط الثلاثاء (بنا)

استعرضت مباحثات عُمانية - بحرينية موسّعة، مسيرة العمل المشترك والتعاون الوثيق بين البلدين، مؤكدة على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية المتينة، وتوسيع آفاق الشراكة الاقتصادية.

جاء ذلك خلال زيارة دولة أجراها العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى إلى مسقط، على رأس وفد رفيع المستوى، يومي 14 و15 يناير (كانون الثاني) الحالي، حيث التقى السلطان هيثم بن طارق، وأشاد بنمو العلاقات التاريخية بين البلدين، والمصالح المتبادلة.

وناقش الجانبان في مباحثاتهما الموسعة بقصر العلم، الثلاثاء، فرص تطوير الشراكة الاقتصادية والاستثمارية؛ إذ أكدا أهمية تشجيع القطاعين العام والخاص لتنويع مجالاتها، بما يلبي طموحات البلدين وشعبيهما. ورحَّبا بإنشاء الشركة العُمانية – البحرينية للاستثمار.

السلطان هيثم بن طارق في مقدمة مستقبلي الملك حمد بن عيسى لدى وصوله إلى مسقط الثلاثاء (بنا)

كما أشادا بنجاح أعمال «اللجنة العُمانية - البحرينية»، ودورها في تعزيز التعاون الثنائي، وتنفيذ المشاريع المشتركة التي تخدم مصالح البلدين، مؤكدين أهمية استمرار جهودها لتطوير مجالات جديدة للشراكة بما يحقق تطلعاتهما.

وتناول الملك حمد بن عيسى والسلطان هيثم بن طارق، مسيرة مجلس التعاون الخليجي، وما تحقق من منجزات بارزة على صعيد العمل المشترك، ونحو مزيد من الترابط والتعاون والتكامل بين دُولِه لما فيه خير وصالح شعوبها.

وناقش الجانبان القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مؤكدين على أهمية تسوية النزاعات والخلافات بالطرق السلمية، وتعزيز الحوار، والتعاون الدولي، لدعم جهود تحقيق أمن المنطقة والعالم واستقرارهما، فضلاً عن تكثيف التنسيق في مواقفهما بما يخدم مصالحهما، ويقوي من دعائم ازدهار جميع الشعوب.

مراسم استقبال رسمية للملك حمد بن عيسى بقصر العلم في مسقط الثلاثاء (بنا)

وعبّر الملك حمد بن عيسى والسلطان هيثم بن طارق، خلال لقاءٍ لاحق في قصر البركة، الأربعاء، عما يجمع البلدين من علاقات أخوية وثيقة، وأواصر تاريخية متينة، وحرص متبادل على مواصلة تعزيزها وترسيخها لما فيه خير البلدين وصالح شعبيهما.

من جانبه، عدّ الدكتور جمعة الكعبي، السفير البحريني لدى عُمان، الزيارة «نقلة تاريخية ونوعية في تاريخ العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين». وقال إنها حققت أهدافها بامتياز، وأحدثت أصداءً واسعة النطاق على جميع الصُعد محلياً وإقليمياً، معرباً عن تطلعه إلى آفاق أرحب في التعاون المشترك في مختلف المجالات الحيوية والتنموية.

وأوضح أن الزيارة شهدت التوقيع على 25 اتفاقية ومذكرة تفاهم وبرنامجاً تنفيذياً، متضمنةً اتفاقية واحدة، و20 مذكرة تفاهم، و4 برامج تنفيذية، وتمحورت الاتفاقية حول إزالة الازدواج الضريبي، أما مذكرات التفاهم فتناولت مجالات الإعلام، والأوقاف، والزكاة، والأرصاد الجوية، والمجال الصحي، والعلمي والتربوي، والاستثمار، والتمكين الصناعي، وتنمية المحتوى الوطني - يشمل التعدين - والأمن الغذائي، وتنظيم المعارض والمؤتمرات، والفحص والمقاييس ودمغ الذهب.

جانب من استقبال السلطان هيثم بن طارق للملك حمد بن عيسى في قصر البركة الأربعاء (بنا)

وأضاف الكعبي أن مذكرات التفاهم شملت أيضاً مجالات الإنتاج والتنمية الزراعية والأمن الغذائي، والتأمينات والحماية الاجتماعية، والعمل وتنمية الموارد البشرية، والإدارة العامة، وبناء القدرات وتعزيزها في مكافحة الاتجار بالأشخاص، وإنشاء المناطق الاقتصادية والصناعية وتطويرها وإدارتها. بينما شملت البرامج التنفيذية، مجالات تقييم المؤسسات التعليمية، والعمل البلدي، والعمل المتحفي، والكهرباء والطاقة المتجددة.

وبيَّن أن من أبرز النتائج التي تحققت خلال هذه الزيارة هو إشهار الشركة العُمانية – البحرينية للاستثمار التي تستهدف التوسع في آفاق التّعاون والشّراكة الاقتصاديّة والاستثمارية عبر استكشاف مزيد من الفرص وتطويرها، وتشجيع القطاعين العام والخاص على تنويع مجالاتهما وبما يُلبّي طموحات البلدين والشعبين.