«سي آي إيه»: «الإخوان» مصدر خطر وإضعافهم خيار أخطر

وجدت في شبكتهم المالية قوة وفي صراعاتهم ضعفًا

رغم مظاهرات الإخوان في ثورة يناير فإن تقرير «سي آي إيه» أكد أنهم لا يؤمن جانبهم
رغم مظاهرات الإخوان في ثورة يناير فإن تقرير «سي آي إيه» أكد أنهم لا يؤمن جانبهم
TT

«سي آي إيه»: «الإخوان» مصدر خطر وإضعافهم خيار أخطر

رغم مظاهرات الإخوان في ثورة يناير فإن تقرير «سي آي إيه» أكد أنهم لا يؤمن جانبهم
رغم مظاهرات الإخوان في ثورة يناير فإن تقرير «سي آي إيه» أكد أنهم لا يؤمن جانبهم

اعتبرت دراسة سرية تتعلق بالشأن المصري أجرتها وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي إيه) تنامي قوة الإخوان المسلمين في مصر خطرًا بعيد المدى على المصالح الأميركية، لكنها حذرت من أن استهداف الجماعة أكثر خطورة؛ لأن الفراغ المتوقع أن تتركه قد تشغله تنظيمات أكثر تطرفًا وأقل تقبلا للولايات المتحدة.
وتعود الدراسة التي أزاحت عنها «سي آي إيه» السرية إلى منتصف عام 1986، عندما كان الرئيس الأسبق حسني مبارك في أوج قوته، ومع ذلك فقد تضمنت محاولة لاستشراف المخاطر المحتملة على نظام حكمه. وتوقعت الدراسة أن يواجه النظام تحركًا شعبيًا إذا ما استمر تدهور الأوضاع وسوء الإدارة وتناقص الموارد. كما توقعت أن تلعب جماعة الإخوان المسلمين المحظورة دورًا محوريًا في أي احتجاجات ضد النظام رغم أنها تضمنت معلومات عن وجود تعاون بين جماعة الإخوان ونظام مبارك لتحقيق أهداف سياسية مشتركة. وتضمنت الوثيقة خلاصات يفهم منها أن الاستخبارات الأميركية كانت تعول على جماعة الإخوان في لعب دور مهم لكبح جماح الجماعات الأكثر تطرفًا، غير أن محللي الوكالة المختصين في الشؤون العربية حذروا من أن الإخوان لا يؤمن جانبهم وأن التجارب أثبتت عدم نجاعة التحالف معهم.
وحسب محللي «سي آي إيه» الذين أعدوا هذه الدراسة فإن قوة الجماعة تكمن في شبكتها المالية الواسعة، بينما تشكل صراعاتها الداخلية نقطة ضعفها.
...المزيد



أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
TT

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا»، وإنَّه «لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر».
وبيَّن أنَّه «في حال التوافق على العودة، تتم الدعوة في أي لحظة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب».
وأشار أبو الغيط، في حوار تلفزيوني، نقلته «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أمس، إلى أنَّه «تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشأن الاجتماع الوزاري الذي عقد في عمّان مؤخراً، وأطلعه على (أهدافه ونتائجه)»، موضحاً أنَّه «يحق لمجموعة دول عربية أن تجتمع لمناقشة أمر ما يشغلها». وأعرب عن اعتقاده أنَّ «شغل المقعد السوري في الجامعة العربية سيأخذ وقتاً طويلاً، وخطوات متدرجة».
وأوضح أبو الغيط أنَّ «آلية عودة سوريا للجامعة العربية، لها سياق قانوني محدَّد في ميثاق الجامعة العربية»، وقال إنَّه «يحق لدولة أو مجموعة دول، المطالبة بمناقشة موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، خصوصاً أنَّه لم يتم طردها منها، لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية».
وتوقع أبو الغيط أن تكون للقمة العربية المقررة في جدة بالمملكة السعودية يوم 19 مايو (أيار) الحالي «بصمة على الوضع العربي بصفة عامة»، وأن تشهد «أكبر حضور للقادة العرب ووزراء الخارجية»، وقال إنَّ «الأمل كبير في أن تكون لها بصمات محددة، ولها تأثيرها على الوضع العربي».
وبشأن الوضع في لبنان، قال أبو الغيط إنَّه «من الوارد أن يكون هناك رئيس للبنان خلال الفترة المقبلة»، مطالباً الجميع «بتحمل المسؤولية تجاه بلدهم وأن تسمو مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة».
أبو الغيط يتوقع «بصمة» للقمة العربية في السعودية