بن لادن في آخر أيامه قلق من «شيخوخة القاعدة»

وثائق له نشرتها «سي آي إيه» تكشف طلبه السيرة الذاتية للعولقي

أعضاء الإدارة الأميركية برئاسة الرئيس السابق أوباما يتابعون لحظة مقتل بن لادن في أبوت أباد الباكستانية 2011
أعضاء الإدارة الأميركية برئاسة الرئيس السابق أوباما يتابعون لحظة مقتل بن لادن في أبوت أباد الباكستانية 2011
TT

بن لادن في آخر أيامه قلق من «شيخوخة القاعدة»

أعضاء الإدارة الأميركية برئاسة الرئيس السابق أوباما يتابعون لحظة مقتل بن لادن في أبوت أباد الباكستانية 2011
أعضاء الإدارة الأميركية برئاسة الرئيس السابق أوباما يتابعون لحظة مقتل بن لادن في أبوت أباد الباكستانية 2011

أفادت وثائق كشفتها وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) بأن أسامة بن لادن كان قبل أشهر من تصفيته من قبل قوة أميركية خاصة، يشعر بالقلق من «شيخوخة» تنظيم القاعدة الذي كان يقوده، معتبرًا أنه «يتقلص».
وتكشف الملفات الأخيرة التي صادرتها وحدة «نيفي سيلز» الأميركية في باكستان خلال العملية التي قتل فيها بن لادن في مخبئه في مدينة أبوت آباد، في 2011، وأفرجت عنها «سي آي إيه»، أول من أمس، أن زعيم «القاعدة» كان «قلقًا على تنظيمه».
كما تكشف رسالة حررها أحد مساعدي بن لادن عن إحباطه المتزايد بعد عشر سنوات من اعتداءات 11 سبتمبر (أيلول) 2001. وتكشف واحدة من الرسائل أن الداعية الأميركي اليمني المولد أنور العولقي كان مرشحًا ليصبح زعيم تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» وطلب منه بن لادن تفاصيل عن سيرته الذاتية. وسجل بن لادن شكوكه في الوقت نفسه في العولقي، وقال: «نولي ثقتنا بالناس بعد أن نرسلهم إلى خط الجبهة ونختبرهم».
وكان العولقي الذي شكلت كتاباته مصدر إلهام للعديد من المتطرفين، قتل في ضربة جوية أميركية باليمن في سبتمبر (أيلول) 2011.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.