نظام الأسد يفرض مصالحة أخرى في وادي بردى

الفصائل تسعى لتوسيع وفدها إلى آستانة... و«النصرة» تهاجم «أحرار الشام»

مقاتلون من عناصر جبهة {فتح الشام} (النصرة سابقا) في أحد المواقع بمحافظة إدلب (رويترز)
مقاتلون من عناصر جبهة {فتح الشام} (النصرة سابقا) في أحد المواقع بمحافظة إدلب (رويترز)
TT

نظام الأسد يفرض مصالحة أخرى في وادي بردى

مقاتلون من عناصر جبهة {فتح الشام} (النصرة سابقا) في أحد المواقع بمحافظة إدلب (رويترز)
مقاتلون من عناصر جبهة {فتح الشام} (النصرة سابقا) في أحد المواقع بمحافظة إدلب (رويترز)

فرض النظام السوري مصالحة جديدة على قوى المعارضة، كانت هذه المرة في منطقة وادي بردى التي توقفت فيها المعارك أمس، بعد أسابيع من القتال، إثر التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار رعته الأمم المتحدة، وتضمّن بنودًا كانت فصائل المعارضة قد رفضتها في وقت سابق، وخصوصًا المتعلّقة بخروج المقاتلين الرافضين للاتفاق، وتسوية أوضاع الراغبين في البقاء بمنطقتهم، عبر انخراطهم في صفوف قوات النظام والميليشيات الموالية له.
ودخل وفد من الأمم المتحدة، عصر أمس، إلى بلدة وادي مقرن، برفقة مسؤولين من النظام ومسؤول ألماني عمل سابقًا قنصلاً لبلاده في دمشق، وهو الآن موظف في الأمم المتحدة، ومندوب عن الصليب الأحمر الدولي، حيث تم توقيع الاتفاق.
وبعدما أعلن النظام السوري عن وفده إلى مؤتمر آستانة المزمع عقده الاثنين المقبل، برئاسة سفيره لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، لا تزال الفصائل تضع اللمسات الأخيرة على أسماء الوفد الذي سيشارك برئاسة محمد علوش، ومن المتوقع أن يكون بحدود 25 شخصًا، بعدما انتهت من وضع 90 في المائة منها. وقال رئيس إعلان دمشق المعارض، سمير نشار، لـ«الشرق الأوسط»: «هناك محاولات لتوسيع الوفد كي يشمل أكبر عدد ممكن من الفصائل التي كانت متردّدة}. وفي واقعة ترتبط بشكل غير مباشر بمحادثات آستانة، شنّ مقاتلون من «جبهة النصرة»، هجومًا على مقرّات تابعة لحركة «أحرار الشام» في منطقة جسر الشغور، الواقعة في ريف إدلب الغربي، وتمكنوا من السيطرة على مراكز عائدة للحركة.
...المزيد
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.