«كُمّ روبوتي»... لمرضى عجز القلب

يحتضنه من الخارج ويحاكي عمل عضلته في دفع الدم إلى أنحاء الجسم

«كُمّ روبوتي»... لمرضى عجز القلب
TT

«كُمّ روبوتي»... لمرضى عجز القلب

«كُمّ روبوتي»... لمرضى عجز القلب

كشف علماء أميركيون عن تطوير متقدم لـ«كم» أو «ردن» روبوتي يمكنه أن يحتضن القلب ويحاكي عمل عضلته في الانقباض ودفع الدم، والانبساط. ويوجه هذا «الكم الروبوتي» إلى الأشخاص الذين يعانون من عجز أو قصور في القلب مثل المرضى الذين تعرضوا إلى نوبات قلبية أحدثت أضرارًا في عضلة القلب.
ونشر باحثون من جامعة هارفارد ومستشفى بوسطن للأطفال نتائج تطويرهم لنموذج تجريبي من «الكم الروبوتي» العامل على قلب الحيوانات في مجلة «ساينس ترانزليشنال ميديسن». ويصنع الكم الروبوتي المصمم من أنسجة طرية من السليكون، تحاكي الأنسجة الحية الجزء الخارجي من عضلة القلب. وهو ينقبض ويسترخي عند ضخ هواء مضغوط إليه.
وركب الباحثون الكم على قلوب ستة حيوانات ونجحوا في مزامنة عمله مع عمل عضلة كل قلب، وأظهرت التجارب أن الكم الروبوتي ساعد في زيادة تدفق الدم حول الجسم، وفي حالات توقف القلب نجح الكم في إعادة دورة الدم إلى طبيعتها.
وتستخدم حاليًا أجهزة ميكانيكية تزرع في القلب لمساعدته في ضخ الدم، إلا أنها تؤدي إلى حدوث مشكلات صحية نتيجة تماسها المباشر مع أنسجة القلب التي تتهيأ لمجابهتها، وهو الأمر الذي يؤدي إلى خطر حدوث الجلطات القلبية.
وقال الباحثون إن الجهاز الجديد يقلل هذا الخطر لأنه يحتضن القلب من الخارج بدلاً من زرعه في الداخل. وصرح خبراء بريطانيون إن الكثير من مرضى عجز القلب في مراحله المتقدمة بحاجة ماسة إلى التخفيف عن مشكلاتهم الصحية وإن الجهاز الجديد سيكون مفيدًا لهم أثناء انتظارهم لزرع قلب جديد.



عائلة بريطانية تريد شراء مزرعة للتنقيب عن جثة

أنفقت الشرطة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث (أ.ب)
أنفقت الشرطة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث (أ.ب)
TT

عائلة بريطانية تريد شراء مزرعة للتنقيب عن جثة

أنفقت الشرطة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث (أ.ب)
أنفقت الشرطة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث (أ.ب)

تسعى عائلة امرأة اختُطفت وقُتلت في مزرعة، إلى شراء الأرض للتنقيب عن جثتها بعد 55 عاماً من مقتلها.

يُذكر أنه لم يجرِ العثور على جثة موريال ماكاي منذ مقتلها عام 1969 في مزرعة ستوكينغ، بالقرب من منطقة بيشوبس ستورتفورد، في هيرتفوردشاير، وفق «بي بي سي» البريطانية.

وأنفقت شرطة العاصمة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث، التي استمرت لمدة ثمانية أيام في الموقع، خلال يوليو (تموز) الماضي، لكن الجهود لم تسفر عن شيء، في النهاية.

وقال مارك داير، وهو حفيد السيدة ماكاي، إنه مستعد لدفع أكثر من مليون جنيه إسترليني لشراء ما وصفه بأنه «أكثر مكان شرير على وجه الأرض».

واعترف داير بأن ذلك سيكون «أمراً صعباً» من الناحية العاطفية، لكنه قال إنه قد يكون ضرورياً للوصول إلى نهاية القصة.

وجَرَت عمليات التنقيب، في يوليو، بعد أن قدّم آخِر القتلة الباقين على قيد الحياة، والذي يعيش الآن في ترينيداد، معلومات عن مكان دفن السيدة ماكاي المزعوم، غير أن السلطات لم تسمح لنظام الدين حسين بالعودة إلى المملكة المتحدة، للمساعدة في عملية البحث، وهو ما عدَّته عائلة الضحية يشكل عائقاً أمام جهود البحث.

وفي تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، قال إيان ماكاي، ابن الضحية: «يعتمد كل ذلك على رغبة مالك المزرعة في البيع»، مضيفاً أن «شراء مزرعة روكس فارم سيكون استجابة عاطفية تسمح للعائلة بالمساعدة في البحث بشكل صحيح، على أمل الوصول إلى الجثة، وإنهاء القصة».

وجرى الاتصال بأصحاب المزرعة، للتعليق.

وقال داير إنه إذا اشترت عائلته المزرعة في المستقبل، فإن الملكية ستكون «انتقالية» فقط، موضحاً أنهم سيشترونه، وسيستأجرون متخصصين لإجراء تنقيب عن جثة السيدة ماكاي، ثم يقومون ببيع المزرعة مرة أخرى. وفي أكتوبر (تشرين الأول) 1970، حُكم على نظام الدين وشقيقه آرثر حسين بالسجن المؤبد؛ للاختطاف واحتجاز السيدة ماكاي، التي كانت تبلغ من العمر 55 عاماً آنذاك، مقابل الحصول على فدية بقيمة مليون جنيه إسترليني، قبل قتلها.

وكانت ماكاي قد تعرضت للاختطاف بالخطأ، في 29 ديسمبر (كانون الأول) 1969، حيث اعتقد الشقيقان أنها زوجة رجل الأعمال الكبير، وقطب الإعلام روبرت مردوخ.

وفي وقت سابق من هذا العام، سافر ابن الضحية إلى ترينيداد برفقة شقيقته ديان، وأوضح لهم نظام الدين حينها خريطة المكان الذي دُفن فيه جثة والدتهما.