عمال البناء الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد

يليهم المزارعون ورجال الشرطة والقوات المسلحة

صورة من صحيفة «ديلي ميل» البريطانية
صورة من صحيفة «ديلي ميل» البريطانية
TT

عمال البناء الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد

صورة من صحيفة «ديلي ميل» البريطانية
صورة من صحيفة «ديلي ميل» البريطانية

حذرت دراسة بريطانية جديدة من أن عمال البناء أكثر عرضة للإصابة بأكثر أنواع سرطان الجلد خطورة.
وقال الباحثون إن 2 في المائة من كل حالات سرطان الجلد الخبيثة في المملكة المتحدة ترجع إلى العمل في الخارج تحت أشعة الشمس.
وبحسب الدراسة التي أجرتها كلية لندن الإمبراطورية ونقلتها صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن عمال البناء هم الفئة الأكثر عرضة لخطر الإصابة بهذا المرض، يليهم المزارعون ورجال الشرطة والقوات المسلحة.
وأوضحت الدراسة أن هناك خمس حالات جديدة أسبوعيًا من الإصابة بالمرض وحالة وفاة واحدة ترجع بشكل مباشر إلى العمل تحت أشعة الشمس.
وعلى الرغم من أن هذه النسبة تعتبر صغيرة من إجمالي عدد الحالات المسجلة سنويا، فإن الباحثين قلقون من أن كثيرًا من البالغين غير مدركين لهذه المخاطر.
وقالت الدكتورة ليزلي راشتون، التي أشرفت على الدراسة: «لدينا الآن صورة أكثر وضوحًا بشأن مدى تأثير الضرر الذي يسببه التعرض كثيرًا لأشعة الشمس، ويتعين على الموظفين التأكد من أخذ مسألة التعرض لأشعة الشمس على محمل الجد والعمل بشكل جدي على التقليل من معدلات التعرض لها».



الواقع الافتراضي يمنح ذوي الإعاقة الذهنية استقلالية أكبر

نظارات الواقع الافتراضي تتيح لذوي الإعاقة الذهنية تعلم مهارات حياتية بشكل أسرع (جامعة كالجاري)
نظارات الواقع الافتراضي تتيح لذوي الإعاقة الذهنية تعلم مهارات حياتية بشكل أسرع (جامعة كالجاري)
TT

الواقع الافتراضي يمنح ذوي الإعاقة الذهنية استقلالية أكبر

نظارات الواقع الافتراضي تتيح لذوي الإعاقة الذهنية تعلم مهارات حياتية بشكل أسرع (جامعة كالجاري)
نظارات الواقع الافتراضي تتيح لذوي الإعاقة الذهنية تعلم مهارات حياتية بشكل أسرع (جامعة كالجاري)

أظهرت دراسة أسترالية أن استخدام نظارات الواقع الافتراضي يُمكِن أن يفتح آفاقاً جديدة للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية، مما يتيح لهم تعلم مهارات حياتية عملية بشكل أسرع دون الحاجة إلى الاعتماد على مقدمي الرعاية.

وأوضح الباحثون بجامعة «جنوب أستراليا» وجامعة «نيو ساوث ويلز»، أن هذه التقنية يمكن أن تتيح لهؤلاء الأشخاص تعلم مهارات أساسية مثل النظافة الشخصية وإدارة المهام اليومية، ونشرت النتائج، الجمعة، بدورية (Intellectual Disability Research).

ونظارات الواقع الافتراضي (VR) هي أجهزة إلكترونية يتم ارتداؤها على الرأس، مصممة لخلق تجربة غامرة في بيئة افتراضية ثلاثية الأبعاد. وتعتمد هذه النظارات على عرض صور ومقاطع فيديو بزاوية 360 درجة، بحيث يشعر المستخدم وكأنه موجود داخل البيئة الافتراضية.

وتستخدم نظارات الواقع الافتراضي بشكل واسع في الألعاب الإلكترونية، والتعليم، والتدريب المهني، والطب، حيث تتيح للمستخدم التفاعل مع بيئة محاكية للواقع دون مغادرة مكانه. وتوفر هذه التقنية تجربة غنية وحسية تحاكي الواقع، ما يجعلها أداة فعالة لتعلم المهارات والتفاعل مع العالم الافتراضي بطريقة واقعية.

ويواجه معظم الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية تحديات كبيرة في أداء المهارات الحياتية الأساسية مثل الطهي، والاستحمام، والتنظيف دون مساعدة من مقدمي الرعاية، مما يمنعهم من العيش باستقلالية والتمتع بجودة حياة أفضل.

وقام الباحثون بمقارنة فعالية نظارات الواقع الافتراضي الغامرة مع البيئات الافتراضية غير الغامرة مثل التدريب على جهاز لوحي، لتدريب 36 بالغاً من ذوي الإعاقة الذهنية على كيفية فصل النفايات العامة عن النفايات القابلة لإعادة التدوير، والنفايات العضوية من الحدائق والطعام.

وشملت الدراسة، 12 جلسة تدريب افتراضية. وأظهرت النتائج أن المجموعة التي استخدمت نظارات الواقع الافتراضي الغامرة حققت أداءً أفضل بشكل ملحوظ في الحياة الواقعية مقارنة بالمجموعة التي استخدمت جهازاً لوحياً للتدريب.

وأكد الباحثون أن تقنية التدريب باستخدام الواقع الافتراضي الغامر يمكن أن تُستخدم أيضاً لتعليم مهارات أساسية أخرى مثل الطهي وأمان المطبخ، والنظافة الشخصية، والتنقل في وسائل النقل العامة، والمهارات الاجتماعية.

وقال الباحث الرئيسي للدراسة بجامعة نيو ساوث ويلز، الدكتور ستيفان ميشالسكي، إن «الواقع الافتراضي الغامر يتيح للأفراد تجربة الأنشطة في بيئة آمنة ومتحكم بها وقابلة للتكرار».

وأضاف عبر موقع الجامعة، أن البحث يظهر أن التعلم بالممارسة، المعروف أيضاً باسم التعلم التجريبي، يبدو أكثر فعالية لهذه الفئة مقارنةً بالأساليب التعليمية التقليدية، مشيراً إلى أن هناك أدلة متزايدة على فوائد الواقع الافتراضي، لكننا بحاجة لسد الفجوة بين البحث والتطبيق حتى يتمكن المزيد من الناس من الاستفادة من هذه التكنولوجيا.