مصر تدرج 1500 على قوائم الإرهاب بينهم أبو تريكة

أبو تريكة
أبو تريكة
TT

مصر تدرج 1500 على قوائم الإرهاب بينهم أبو تريكة

أبو تريكة
أبو تريكة

أدرج القضاء المصري أسطورة كرة القدم المصرية، اللاعب المعتزل، محمد أبو تريكة، ضمن قوائم المنظمات والشخصيات الإرهابية، وذلك بعد أن اتُهم بالمساهمة في تمويل جماعة «الإخوان المسلمين» بهدف القيام بأعمال إرهابية والإضرار باقتصاد البلاد.
وعقب إدراجه، بات أبو تريكة، الموجود حاليًا خارج مصر حيث يقوم بتحليل مباريات كأس الأمم الأفريقية، يواجه 5 عقوبات قانونية، أبرزها تجميد أمواله، ووضعه على قوائم ترقب الوصول والمنع من السفر. وقال محاميه محمد عثمان لـ«الشرق الأوسط»، إن «القرار مخالف للقانون؛ لأنه لم يتم التحقيق مع أبو تريكة، ولم تصدر أحكام جنائية ضده»، معلنًا عزمه «الطعن على الحكم خلال 60 يومًا»، لكنه رفض تحديد موعد عودة اللاعب إلى مصر.
وشملت قائمة «الأشخاص الإرهابيين» التي وضعتها محكمة جنايات شمال القاهرة، 1500 شخص، أبرزهم الرئيس الأسبق محمد مرسي، وصفوت حجازي، ورجل الأعمال صفوان ثابت.
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها، إنه تبين حصول جماعة الإخوان على تمويلات من عدد من الكيانات الاقتصادية ورجال الأعمال وبعض المؤيدين لها، للقيام بأعمال عنف ضد مؤسسات الدولة.
وأضافت أن المتهمين من رجال الأعمال وأصحاب رؤوس الأموال، قاموا بتمويل الجماعة لشراء الأسلحة وتدريب عناصرها عسكريًا، وإعدادهم بدنيًا، للقيام بأعمال إرهابية ضد رجال القوات المسلحة والشرطة، بهدف إحداث حالة من الانفلات الأمني، وصولاً لإسقاط نظام الحكم بالبلاد.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله