مصر تدرج 1500 على قوائم الإرهاب بينهم أبو تريكة

أبو تريكة
أبو تريكة
TT

مصر تدرج 1500 على قوائم الإرهاب بينهم أبو تريكة

أبو تريكة
أبو تريكة

أدرج القضاء المصري أسطورة كرة القدم المصرية، اللاعب المعتزل، محمد أبو تريكة، ضمن قوائم المنظمات والشخصيات الإرهابية، وذلك بعد أن اتُهم بالمساهمة في تمويل جماعة «الإخوان المسلمين» بهدف القيام بأعمال إرهابية والإضرار باقتصاد البلاد.
وعقب إدراجه، بات أبو تريكة، الموجود حاليًا خارج مصر حيث يقوم بتحليل مباريات كأس الأمم الأفريقية، يواجه 5 عقوبات قانونية، أبرزها تجميد أمواله، ووضعه على قوائم ترقب الوصول والمنع من السفر. وقال محاميه محمد عثمان لـ«الشرق الأوسط»، إن «القرار مخالف للقانون؛ لأنه لم يتم التحقيق مع أبو تريكة، ولم تصدر أحكام جنائية ضده»، معلنًا عزمه «الطعن على الحكم خلال 60 يومًا»، لكنه رفض تحديد موعد عودة اللاعب إلى مصر.
وشملت قائمة «الأشخاص الإرهابيين» التي وضعتها محكمة جنايات شمال القاهرة، 1500 شخص، أبرزهم الرئيس الأسبق محمد مرسي، وصفوت حجازي، ورجل الأعمال صفوان ثابت.
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها، إنه تبين حصول جماعة الإخوان على تمويلات من عدد من الكيانات الاقتصادية ورجال الأعمال وبعض المؤيدين لها، للقيام بأعمال عنف ضد مؤسسات الدولة.
وأضافت أن المتهمين من رجال الأعمال وأصحاب رؤوس الأموال، قاموا بتمويل الجماعة لشراء الأسلحة وتدريب عناصرها عسكريًا، وإعدادهم بدنيًا، للقيام بأعمال إرهابية ضد رجال القوات المسلحة والشرطة، بهدف إحداث حالة من الانفلات الأمني، وصولاً لإسقاط نظام الحكم بالبلاد.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.