الأمير متعب بن عبد الله استعرض إنجازات ومهام الحرس الوطني ودوره الأمني والثقافي والحضاري

ألقى محاضرة بعنوان {دور المؤسسات العسكرية والأمنية في الاقتصاد الوطني}

الأمير متعب بن عبد الله لدى إلقائه ورقة العمل في الملتقى العلمي الثاني المنعقد بجامعة الملك عبد العزيز في جدة أمس (واس)
الأمير متعب بن عبد الله لدى إلقائه ورقة العمل في الملتقى العلمي الثاني المنعقد بجامعة الملك عبد العزيز في جدة أمس (واس)
TT

الأمير متعب بن عبد الله استعرض إنجازات ومهام الحرس الوطني ودوره الأمني والثقافي والحضاري

الأمير متعب بن عبد الله لدى إلقائه ورقة العمل في الملتقى العلمي الثاني المنعقد بجامعة الملك عبد العزيز في جدة أمس (واس)
الأمير متعب بن عبد الله لدى إلقائه ورقة العمل في الملتقى العلمي الثاني المنعقد بجامعة الملك عبد العزيز في جدة أمس (واس)

أكد الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني السعودي أن خادم الحرمين الشريفين منذ نعومة أظافره وهو يحرص على أن يجد الوطن والمواطن في أفضل حال، وقال: «كلنا لاحظنا وصول المملكة خلال السنوات الماضية إلى مستويات عالية في جميع المجالات التعليمية والصحية والمجالات الأخرى وهذا هو حلم سيدي خادم الحرمين الشريفين».
وأضاف: «وصلنا اليوم إلى 37 جامعة في بلادنا وأتاح خادم الحرمين الشريفين فرصة الابتعاث للطلاب والطالبات ونحن بذلك نؤسس مواطنا صالحا عاملا مخلصا وواعيا بدوره»، مؤكدا أن حلم خادم الحرمين الشريفين هو إيصال الخدمات للمواطنين في كل مكان.
جاء ذلك، بعد إلقاء وزير الحرس الوطني السعودي محاضرة أمس، في جلسات المؤتمر العلمي الثاني الذي تنظمه كلية الاقتصاد والإدارة بجامعة الملك عبد العزيز في جدة ولقائه طلاب وطالبات الجامعة.
واستعرض الأمير متعب إنجازات وزارته الخدمية والاجتماعية والثقافية والفكرية والنهضوية، إضافة إلى جانب دوره الأمني والعسكري في الحفاظ على أمن الوطن واستقراره والذود عن حياضه جنبا إلى جنب مع وزارة الدفاع ووزارة الداخلية.
وقدم وزير الحرس الوطني ورقة علمية بعنوان «دور المؤسسات العسكرية والأمنية في الاقتصاد الوطني.. الحرس الوطني كنموذج»، وذلك في الجلسة الثالثة من جلسات متخذي القرار الرئيسة، ضمن الجلسات المنعقدة بالتعاون مع مركز الخليج.
وأعلن عن دعم وتبني وزير الحرس الوطني لكرسي الأمير متعب بن عبد الله لدراسات الحرس الوطني بقسم العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والإدارة بجامعة الملك عبد العزيز ولمدة خمس سنوات.
و وأوضح الأمير متعب في محاضرته أن الوزارة إحدى الركائز العسكرية المتطورة التي تسهم في الذود عن حياض الوطن والحفاظ على وحدته واستقراره ومكتسباته، ويرتبط تاريخها بجذور الدولة السعودية التي أرسى دعائمها المؤسس الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - تحت مسمى «ديوان أهل الجهاد».
وبين أنه مع تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز رئاسة الحرس الوطني عام 1382هـ بدأت مرحلة جديدة من البناء والتطوير والتحديث وفق نظرة ثاقبة ودراسات متكاملة وتخطيط سليم، وأشار بأن قافلة التطوير مضت على ضوء توجيهاته، نحو بناء القوة العسكرية واستكمال جاهزيتها وتوفير الحياة الاجتماعية الكريمة للمنسوبين، والإسهام في دعم التنمية الشاملة للوطن.
ولفت إلى إسهامات وزارة الحرس الوطني في التنمية الوطنية والإنسانية والأمنية، مبينا في الوقت ذاته أن خطط الوزارة تركزت منذ وقت مبكر نحو الاستثمار في بناء الإنسان باعتباره ركيزة التنمية والانطلاق نحو المستقبل، فأصبح الإعداد العسكري وبناء القوة مرتبطا بالإعداد المعنوي وبناء الفكر عبر برامج متكاملة تتمثل في التعليم بمختلف مجالاته العسكرية والمدنية والطبية، والرعاية الاجتماعية الشاملة والخدمات الصحية المتقدمة، والمعطاءات الفكرية والثقافية والإنسانية التي لا تقتصر على منسوبي الحرس الوطني وأسرهم فحسب، بل تمتد لتشمل أبناء الوطن والمقيمين فيه والمحتاجين من خارجه وتسهم في التنمية الوطنية والتواصل العلمي والثقافي على أفضل المستويات، حيث تأتي هذه البرامج والخدمات عبر محاور متعددة منها التعليم والخدمات الصحية والرعاية الاجتماعية.
واستعرض الأمير متعب، عطاءات وزارة الحرس الوطني الحضارية وإسهاماتها التنموية والإنسانية والأمنية المتعددة، مبينا أن من بين العطاءات الإسهام في تحقيق الأمن والاستقرار الشامل، الذي هو أساس التنمية والاستيعاب الواسع للشباب في الوظائف العسكرية والمدنية والطبية، إلى جانب رفع مستوى التعليم العسكري وتقديم الكفاءات المؤهلة لخدمة الوطن، والإسهام في تثقيف الكبار وتعليم وتربية الأجيال، وتوفير التعليم الطبي المتقدم لسد الحاجة من الأطباء والطبيبات وكل الوظائف الطبية والطبية المساندة، والرقي بالخدمات الصحية إلى مستوى التميز العالمي، ورفع المستوى المعيشي وتوفير البيئة السكنية الملائمة للمنسوبين، وكذلك الإسهام في تنمية الفكر عبر المهرجان الوطني للتراث والثقافة، وحث الشباب على العمل وتعريفهم بمهن الآباء والأجداد واعتمادهم على النفس، وذلك عبر برامج المهرجان التراثية، وتنمية الدخل المادي للحرفيين وأصحاب الصناعات اليدوية وحمايتها من الانقراض، وكذلك تشجيع الأسر المنتجة وشباب الأعمال من خلال ما يعرضونه في موسم المهرجان، والمشاركة في المناسبات الوطنية والبرامج التوعوية لخدمة المجتمع.
وفي نهاية الجلسة التي افتتحها الدكتور أسامة بن صادق طيب، مدير جامعة الملك عبد العزيز، وأدارها الدكتور عبد العزيز بن عثمان صقر رئيس مركز الخليج للأبحاث، فتح باب حوار مشترك بين الأمير متعب بن عبد الله وبين طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز، حيث أجاب على أسئلتهم واستفساراتهم.



السعودية وبريطانيا تؤكدان ضرورة خفض التصعيد الإقليمي

الأمير محمد بن سلمان مستقبلاً كير ستارمر في قصر اليمامة بالرياض (واس)
الأمير محمد بن سلمان مستقبلاً كير ستارمر في قصر اليمامة بالرياض (واس)
TT

السعودية وبريطانيا تؤكدان ضرورة خفض التصعيد الإقليمي

الأمير محمد بن سلمان مستقبلاً كير ستارمر في قصر اليمامة بالرياض (واس)
الأمير محمد بن سلمان مستقبلاً كير ستارمر في قصر اليمامة بالرياض (واس)

أكدت الرياض ولندن، الخميس، ضرورة خفض التصعيد الإقليمي، والالتزام بالمعايير الدولية، وميثاق الأمم المتحدة، وذلك في بيان مشترك عقب زيارة كير ستارمر رئيس الوزراء البريطاني للسعودية هذا الأسبوع، التي جاءت انطلاقاً من أواصر علاقتهما المميزة.

وذكر البيان أن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، وستارمر أكدا خلال جلسة مباحثات رسمية على أهمية الدور الذي يقوم به مجلس الشراكة الاستراتيجية في تعزيز التعاون بين البلدين، واستعرضا التقدم الكبير المحرز في تطوير العلاقات الثنائية وتنويعها.

وأكد الجانبان أهمية تعزيز الشراكة الاقتصادية بينهما، والتزامهما برفع حجم التجارة البينية إلى 37.5 مليار دولار بحلول عام 2030، وزيادة الاستثمار في صناعات الغد، بما يحقق النمو المستدام. كما اتفقا على برنامج طموح للتعاون يهدف لتعزيز الازدهار المتبادل، والأمن المشترك، ومعالجة التحديات العالمية.

وأشادا بنمو الاستثمارات المتبادلة، ونوّها بالاستثمارات السعودية الكبيرة في المملكة المتحدة خلال عام 2024، ومنها لصندوق الاستثمارات العامة، مثل «سيلفريدجز» و«مطار هيثرو»، والاستثمار الإضافي في نادي نيوكاسل يونايتد لكرة القدم، ما يعزز العلاقات المتنامية بين شمال شرقي إنجلترا والسعودية.

ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء البريطاني خلال جلسة مباحثات رسمية في الرياض (واس)

وبينما تعدّ المملكة المتحدة من أكبر المستثمرين الأجانب في السعودية، نوّه الجانبان بإعلان الهيئة البريطانية لتمويل الصادرات عن خططها لزيادة حجم تعرضها السوقي إلى 6 مليارات دولار أميركي، وذلك في ضوء نجاح التمويل (المتوافق مع الشريعة الإسلامية) بقيمة تبلغ نحو 700 مليون دولار للاستثمار بمشروع القدية (غرب الرياض).

وأعربا عن تطلعهما إلى تطوير شراكات استراتيجية طويلة الأمد تخدم المصالح المتبادلة، والمساهمة في النمو الاقتصادي المستدام. ورحّبا بالتقدم الكبير المحرز بشأن اتفاقية التجارة الحرة بين مجلس التعاون الخليجي والمملكة المتحدة.

وأشادا بالتعاون القائم بين البلدين في قطاع الطاقة، وأكدا أهمية تعزيزه بمجالات الكهرباء، والطاقة المتجددة، والهيدروجين النظيف وتطبيقاته، والتكنولوجيا النظيفة، وابتكارات الطاقة والاستدامة. واتفقا على العمل المشترك لإنشاء تحالف الهيدروجين النظيف بين جامعاتهما بقيادة جامعتي «الملك فهد للبترول والمعادن»، و«نيوكاسل».

وأكدا أهمية تعزيز موثوقية سلاسل التوريد العالمية، وتحديداً مع إطلاق السعودية مبادرة لتأمين الإمدادات، وخاصة بمجالات الطاقة المتجددة، وإنتاج الهيدروجين، والمعادن الخضراء، والبتروكيماويات المتخصصة، وإعادة تدوير النفايات، والمركبات الكهربائية.

جانب من جلسة المباحثات بين الأمير محمد بن سلمان وكير ستارمر (واس)

كما رحّبا بإطلاق السعودية 5 مناطق اقتصادية خاصة تستهدف الصناعات والقطاعات الاستراتيجية، وتوفر للشركات البريطانية فرصة الاستفادة من مزايا وحوافز على جميع مستويات سلاسل التوريد.

وأكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون في قطاع الخدمات المالية، ومجال تطوير قطاعات التعدين المستدامة، وتنويع إمدادات المعادن النادرة المستخدمة في التقنيات النظيفة. وأعربت بريطانيا عن دعمها وعزمها المشاركة على مستوى رفيع في «منتدى مستقبل المعادن السعودي» خلال شهر يناير (كانون الثاني) 2025.

كما أكدا على مركزية الاتفاقية الأممية الإطارية بشأن تغير المناخ، واتفاقية باريس، ونوّها بنتائج مؤتمر الأطراف «كوب 29»، وأهمية العمل لتحقيق نتيجة طموحة ومتوازنة في «كوب 30» عام 2025. ورحّبت بريطانيا بطموحات الرياض وقيادتها عبر مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، ورئاستها لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر «كوب 16».

وأعربت بريطانيا أيضاً عن دعمها جهود السعودية في مجالات البيئة والتغير المناخي من خلال تنفيذ نهج الاقتصاد الدائري للكربون الذي أطلقته الرياض، وأقرّه قادة مجموعة العشرين، مؤكدة دعمها القوي لـ«رؤية 2030»، والتزامها بالفرص التي تتيحها في إطار الشراكة بين البلدين.

ولي العهد السعودي يصافح رئيس الوزراء البريطاني لدى وصوله إلى قصر اليمامة (واس)

ورحّب البلدان بتزايد عدد الزوار بينهما، وعبّرا عن تطلعهما إلى زيادة هذه الأعداد بشكل أكبر خاصة في ظل زيادة الربط الجوي بينهما، وتسهيل متطلبات الحصول على التأشيرة من الجانبين.

واتفقا على أهمية تعزيز التعاون في مختلف القطاعات الثقافية، بما في ذلك من خلال إطلاق برنامج تنفيذي جديد لتعزيز مشاركة بريطانيا في تطوير محافظة العُلا (شمال غربي السعودية)، كما رحّبا بالاتفاق على إطلاق شراكة بين الهيئة الملكية للعلا والمجلس الثقافي البريطاني تزامناً مع احتفال الأخير بمرور 90 عاماً على تأسيسه.

وأشادا بنتائج تعاونهما الاستراتيجي في مجالات التعليم والتعليم العالي والتدريب. ورحّبا بالخطط الاستراتيجية لزيادة عدد المدارس البريطانية في السعودية إلى 10 مدارس بحلول عام 2030، وافتتاح فروع للجامعات البريطانية في السعودية، كما عبّرا عن التزامهما بمواصلة التباحث حول زيادة التعاون في مجالات الاحتياجات التعليمية الخاصة، والتدريب التقني والمهني.

وأكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون في مجال الرعاية الصحية، ومواجهة تحديات الصحة العالمية. ونوّها بالمناقشات الجارية بين الجامعات البريطانية والشركاء السعوديين المحتملين لإنشاء كلية لتدريب الممرضين بالسعودية. كما اتفقا على أهمية الاستفادة من فرصهما لزيادة التعاون بمجالات السلامة الغذائية، والمنتجات الزراعية.

ولي العهد السعودي يستقبل رئيس الوزراء البريطاني (واس)

واتفق الجانبان على تعزيز التعاون في الأنشطة والبرامج الرياضية، وأشادا بالمشروع المشترك بين الجامعات السعودية والبريطانية لدعم تطوير القيادات النسائية المستقبلية بمجال الرياضة، والشراكة المتنامية بمجال الرياضات الإلكترونية.

وأشادا بمستوى تعاونهما بمجال الدفاع والأمن على مرّ العقود الماضية، وأكدا التزامهما بشراكة دفاعية استراتيجية طموحة ومستقبلية، بما يسهم في تطويرها لتركز على الصناعة وتطوير القدرات، وزيادة التشغيل البيني، والتعاون بشأن التهديدات المشتركة بما يسهم في تحقيق الأمن والازدهار في البلدين.

واتفقا على توسيع التعاون في مجالات النشاط السيبراني والكهرومغناطيسي، والأسلحة المتقدمة، والقوات البرية، والطائرات العمودية، والطائرات المقاتلة. كذلك تعزيزه أمنياً حيال الموضوعات المشتركة، بما فيها مكافحة الإرهاب والتطرف.

وأكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون في مجال العمل الإنساني والإغاثي، وشدّدا على ضرورة مواصلة التعاون في المحافل والمنظمات الدولية لمعالجة التحديات الاقتصادية العالمية، والتزامهما بتوحيد الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وعقد حوار استراتيجي سعودي - بريطاني سنوياً بشأن المساعدات والتنمية الدولية، واتفقا على التمويل المشترك لمشاريع في هذا الإطار بقيمة 100 مليون دولار.

الأمير محمد بن سلمان وكير ستارمر قبيل جلسة المباحثات في قصر اليمامة (واس)

وحول تطورات غزة، أكد الجانبان ضرورة إنهاء الصراع، وإطلاق سراح الرهائن فوراً وفقاً لقرارات مجلس الأمن الدولي، مشددين على الحاجة الملحة لقيام إسرائيل بحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية لإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني، وتمكين المنظمات الدولية والإنسانية من القيام بعملها.

وبحثا كيفية العمل بينهما لتنفيذ حلّ الدولتين بما يحقق إحلال السلام الدائم للفلسطينيين والإسرائيليين. وأعربت بريطانيا عن تطلعها إلى انعقاد المؤتمر الدولي الرفيع المستوى بشأن الحل السلمي، الذي سترأسه السعودية وفرنسا في يونيو (حزيران) 2025.

وفي الشأن السوري، رحّب الجانبان بأي خطوات إيجابية لضمان سلامة الشعب السوري، ووقف إراقة الدماء، والمحافظة على مؤسسات الدولة ومقدراتها. وطالبا المجتمع الدولي بالوقوف بجانب الشعب، ومساعدته في تجاوز معاناته المستمرة منذ سنوات طويلة، مؤكدين أنه حان الوقت ليحظى بمستقبل مشرق يسوده الأمن والاستقرار والازدهار.

وفيما يخص لبنان، أكدا أهمية المحافظة على اتفاق وقف إطلاق النار، والتوصل لتسوية سياسية وفقاً للقرار 1701. كما اتفقا على ضرورة تجاوزه لأزمته السياسية، وانتخاب رئيس قادر على القيام بالإصلاحات الاقتصادية اللازمة.

ولي العهد السعودي يصافح الوفد المرافق لرئيس الوزراء البريطاني (واس)

وبشأن اليمن، أكد الجانبان دعمهما الكامل لمجلس القيادة الرئاسي، وأهمية دعم الجهود الأممية والإقليمية للتوصل لحلٍ سياسيٍ شاملٍ للأزمة اليمنية، وضمان أمن البحر الأحمر لتحقيق استقرار الاقتصاد العالمي.

وحول الأوضاع السودانية، أكدا أهمية البناء على «إعلان جدة» بشأن الالتزام بحماية المدنيين في السودان عبر مواصلة الحوار لتحقيق وقف كامل لإطلاق النار، وحل الأزمة، ورفع المعاناة عن شعبه، والمحافظة على وحدة البلاد، وسيادتها، ومؤسساتها الوطنية.

ورحّب الجانبان باستمرار التواصل بين البلدين بشأن الحرب في أوكرانيا، مؤكدين أهمية بذل كل الجهود الممكنة لتحقيق السلام العادل والمستدام الذي يحترم السيادة والسلامة الإقليمية بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة.

جانب من مراسم الاستقبال الرسمية لرئيس الوزراء البريطاني في قصر اليمامة بالرياض (واس)