منزل طفولة ترامب معروض للبيع في مزاد

يضم 5 غرف نوم في حي كوينز بنيويورك

المنزل الذي قضى فيه ترامب سنوات طفولته
المنزل الذي قضى فيه ترامب سنوات طفولته
TT

منزل طفولة ترامب معروض للبيع في مزاد

المنزل الذي قضى فيه ترامب سنوات طفولته
المنزل الذي قضى فيه ترامب سنوات طفولته

يعرض المنزل الذي قضى فيه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب سنوات طفولته الأولى في شارع تحيط به الأشجار بمدينة نيويورك للبيع في مزاد، بعد أن اشتراه الشهر الماضي مستثمر عقاري. وتتلقى شركة للمزادات عروضا مغلقة للمنزل الذي يضم خمس غرف نوم في حي كوينز حيث عاش ترامب حتى سن الرابعة.
وقال ميشا هاجاني وهو مسؤول بدار مزادات باراماونت رياليتي (يو.إس.إيه) لـ«رويترز» في رسالة بالبريد الإلكتروني إن الفائز في المزاد لن يعلن عنه على الفور لأن البائع يخطط لدراسة العروض على مدى بضعة أيام.
وسيكون البيت الأبيض المقر الرسمي لإقامة ترامب بمجرد أن يؤدي اليمين القانونية يوم الجمعة. وفي سبتمبر (أيلول) الماضي قال ترامب في برنامج تلفزيوني إنه يريد شراء منزله القديم.
وتسوق بارامونت رياليتي العقار على أنه المنزل الذي قضى فيه ترامب طفولته وكفرصة لاقتناء قطعة من التاريخ. وكان القطب العقاري فريد ترامب - والد ترامب - قد بنى المنزل في نحو عام 1940.
ووفقا لسجلات عقارية فإن المستثمر العقاري مايكل ديفيز اشترى المنزل في ديسمبر (كانون الأول) مقابل 39.‏1 مليون دولار.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.