امرأة عقيم تلد طفلًا بتقنيات الإنجاب من 3 آباء

في ثاني حدث من نوعه بالعالم

خدمة «شاترستوك»
خدمة «شاترستوك»
TT

امرأة عقيم تلد طفلًا بتقنيات الإنجاب من 3 آباء

خدمة «شاترستوك»
خدمة «شاترستوك»

في أحدث اختراق طبي مثير للجدل، وظَّف أطباء أوكرانيون طريقة استيلاد طفل من ثلاثة آباء، لا لإزالة العيوب الجينية المتوارثة من الأمهات، بل بهدف مساعدة امرأة مصابة بالعقم (34 عامًا) على الإنجاب. وهذا هو الطفل الثاني في العالم الذي يولد من 3 آباء، بعد أن نجح علماء أميركيون، العام الماضي، في مساعدة أم أردنية على إنجاب ولد بهدف استبعاد وراثته لعيوبها الجينية.
وكان الأطباء في «نادية كلينيك» بالعاصمة الأوكرانية كييف، قد أخفقوا في المساعدة المرأة الأوكرانية على الإنجاب بعد خضوعها لـ4 دورات من عمليات التخصيب الصناعي على مدى عقد. وقد وظفوا الطريقة بشكل مغاير للباحثين الأميركيين، إذ إن المرأة الأوكرانية كانت عقيمة، ولم تكن مصابة بعيوب جينية.
وقام الأطباء بتخصيب بويضة المرأة بالسائل المنوي من زوجها ثم نقلوا التركيبة الجينية الناتجة عن هذا التخصيب إلى بويضة امرأة أخرى متبرعة. وهذا ما أدى إلى توارث الطفل الوليد الخصائص الجينية نفسها لأمه وأبيه إضافة إلى بعض من جينات المرأة الثانية.
وولد الطفل في 5 يناير (كانون الثاني) الحالي، وفقًا لما أوردته صحيفة «تيمز» البريطانية. وقال الدكتور فاليري زوكين الذي أشرف على العملية إن الطفل كان «سليمًا بالكامل»، وأضاف أن هذه العملية مفيدة للنساء اللواتي يتوقف نمو الأجنة لديهن، «ففي الماضي كان بإمكاننا زيادة انتقاء الأجنّة، أما الآن فقد ظهرت إمكانية تعزيز الأجنة». وقال إن امرأة ثانية عمرها 29 سنة تتأهب للإنجاب بالطريقة نفسها في مارس (آذار) المقبل.
ويختلف «الاستيلاد» في الطريقة الأوكرانية عن الطريقة الأميركية؛ فقد قام الباحثون الأوكرانيون بتخصيب بويضة المرأة الأم وكذلك بويضة المرأة الأخرى بالسائل المنوي، ثم انتظروا لكي تنضج البويضتان المخصبتان ونقلوا التركيبة الجينية لبويضة الزوجة إلى بويضة المرأة المخصبة التي أزيلت منها تركيبتها الجينية. وأصبح الجنين الجديد حاملاً لجينات أمه وأبيه وقسم ضئيل من جينات المرأة الأخرى. وقال الأطباء إن درجة تشوه الميتوكوندريا ضئيلة لا تزيد عن 3 إلى 4 في المائة.
أما في حالة الأم الأردنية، فإنها كانت تعاني من عيوب في منطقة الميتوكوندريا التي يتوارثها الأبناء من أمهاتهم، ولذا كان يجب إزالتها لدرء إصابة الطفل بمرض عصبي مدمر.
ولجأ العلماء الأميركيون إلى استئصال نواة خلية إحدى بويضات الأم ووضعها في بويضة المرأة المتبرعة بعد إزالة النواة الخاصة بها. وبذلك تكوَّن جنين تم تخصيبه من ثلاثة أفراد؛ الأب، عن طريق السائل المنوي، والأم، عن طريق الحمض النووي من النواة nuclear DNA، والمرأة المتبرعة، عن طريق الحمض النووي للميتوكوندريا mitochondrial DNA.
وتواجه هذه الطريقة انتقادات واسعة، لأنها لا تزال أولا في مرحلة التجريب، كما أن نتائجها لم تُدرَس على نطاق مقبول، خصوصًا أن التشوهات الجينية المضافة قد تلعب دورها لاحقًا. ونقلت وسائل الإعلام البريطانية عن البروفسور آدم بالين رئيس جمعية الخصوبة البريطانية أن الطريقة «تحتاج إلى التدقيق الشديد والتفكير المتعمق ويجب أن يجري التعامل معها بحذر».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».