ماي تضع مصير «بريكست» بيد البرلمان... والإسترليني ينتعش

خطة من 12 بندًا لخروج بريطانيا من «الأوروبي» تشمل الانسحاب من السوق الموحدة

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي لدى إلقاء خطابها حول خروج بلادها من الاتحاد الأوروبي بقصر «لانكاستر هاوس» في لندن أمس (رويترز)
رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي لدى إلقاء خطابها حول خروج بلادها من الاتحاد الأوروبي بقصر «لانكاستر هاوس» في لندن أمس (رويترز)
TT

ماي تضع مصير «بريكست» بيد البرلمان... والإسترليني ينتعش

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي لدى إلقاء خطابها حول خروج بلادها من الاتحاد الأوروبي بقصر «لانكاستر هاوس» في لندن أمس (رويترز)
رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي لدى إلقاء خطابها حول خروج بلادها من الاتحاد الأوروبي بقصر «لانكاستر هاوس» في لندن أمس (رويترز)

قدمت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أمس خطة من 12 بندًا لخروج بلادها من الاتحاد الأوروبي. وأكدت ماي في كلمة ألقتها في قصر «لانكاستر هاوس» بلندن أن البرلمان البريطاني سيتمكن من التصويت على أي اتفاق نهائي بشأن خروج البلاد من الاتحاد، وذلك في أعقاب ضغوط مارسها النواب لتكون لهم كلمة أكبر في عملية الخروج.
وأسهم تعهد ماي بمنح البرلمان الكلمة الأخيرة بشأن «بريكست»، في تحسن فوري للأسواق، وانتعاش الجنيه الإسترليني، رغم ما حملته الخطة من خطوات «صعبة».
وأكدت ماي أن بريطانيا بعد انسحابها من الاتحاد الأوروبي، ستخرج أيضًا من السوق الأوروبية الموحدة لكي تتمكن من فرض ضوابط على وصول المهاجرين من الاتحاد الأوروبي إلى بلادها. كما دعت بنود الخطة إلى إبرام اتفاقيات تجارية جديدة مع الدول الأخرى والخروج الكامل من «الاتحاد الجمركي الأوروبي» في مساع لتوسيع التعاون الاقتصادي مع دول خارج الاتحاد الأوروبي.
ولقيت خطة رئيسة الوزراء البريطانية انتقادات داخلية؛ إذ قالت رئيسة وزراء اسكوتلندا، نيكولا ستيرجن، إن خطة ماي تمثل «كارثة اقتصادية» لبريطانيا، وإن اسكوتلندا لم تصوت لصالحها. ومن جانبه، اعتبر رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي، دونالد تاسك، خطاب رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، «أكثر واقعية على أقل تقدير».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.