موجز الحرب ضد الإرهاب

موجز الحرب ضد الإرهاب
TT

موجز الحرب ضد الإرهاب

موجز الحرب ضد الإرهاب

* مقتل وإصابة 11 من الشرطة المصرية بهجوم إرهابي
القاهرة: «الشرق الأوسط» أعلنت وزارة الداخلية المصرية في بيان لها أمس أن ثمانية من قوات الشرطة قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون عندما هاجمت مجموعة إرهابية نقطة تفتيش أمنية بمحافظة الوادي الجديد بجنوب غربي البلاد مساء أمس الاثنين.
وأضافت في بيان أن الهجوم استهدف كمين النقب الأمني على بعد 80 كيلومترا من مدينة الخارجة، وتابع البيان أنه «تصدت قوة الكمين لهذا الهجوم مما أسفر عن مقتل اثنين من المهاجمين. كما استشهد ثمانية من قوة الكمين وأصيب ثلاثة آخرون»، وقال خالد مجاهد المتحدث باسم وزارة الصحة لوكالة «رويترز» إن القتلى والمصابين نقلوا إلى مستشفى عام بالخارجة، وأضاف أن المصابين حالتهم إما متوسطة أو مستقرة.
* «داعش» يخطف 13 معلمًا في معهد ديني شرق أفغانستان
كابل - «الشرق الأوسط»: أعلن مسؤول أفغاني أن تنظيم داعش قد خطف 13 معلما من المحاضرين في معهد ديني في إقليم نانجارهار شرقي أفغانستان أول من أمس. وقال المتحدث باسم حاكم الإقليم، عطا الله خوجياني، إن «المعلمين كانوا منشغلين بجمع أوراق الامتحانات من الطلبة في منطقة شبولي عندما تم خطفهم». ونقل بيان عن حاكم الإقليم القول إن قوات الأمن الأفغانية قد بدأت عملية لتحرير المحاضرين الذين اختطفوا من المعهد الكائن بمنطقة حسكة مينا. ولم يتسن التأكد من مصدر مستقل من أن المقاتلين من تنظيم داعش. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها بعد عن الخطف. وقال بيان الإدارة: «أحزننا الخبر وطلبنا من الإدارات الأمنية وشيوخ القبائل والشخصيات البارزة في المنطقة أن تساعدنا في إطلاق سراح مدرسينا». والخطف إما للحصول على فدية أو لأسباب سياسية يمثل مشكلة كبيرة في أفغانستان. وأغلب ضحايا عمليات الخطف من الأفغان رغم أن الأجانب استهدفوا كذلك. وكان تنظيم داعش قد أضرم النار أول من أمس في أكثر من 60 منزلا للمدنيين تم إخلاؤها بسبب تهديدات المتشددين، وذلك في منطقة «كوت» في نانجارهار. وانتشر مسلحو «داعش» ببطء إلى مناطق أخرى خارج الإقليم، ما زاد الضغط على قوات الأمن الأفغانية وسط تزايد نشاط المتشددين.
* الإرهاب الإلكتروني يضرب روسيا بهجوم هو الأعنف
موسكو - «الشرق الأوسط»: قال نيكولاي باتروشيف أمين مجلس الأمن الروسي أول من أمس، إن روسيا تواجه تزايدا في الهجمات الإلكترونية التي تعتبر بمثابة هجمات إرهابية من الخارج.
جاء ذلك خلال رده على اتهامات غربية بأن موسكو تستهدف بكثافة شبكات المعلومات في الولايات المتحدة وأوروبا. وقالت وكالات مخابرات أميركية إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر بحملة إلكترونية استهدفت دعم فرص دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية من خلال إضعاف الثقة في منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون.
ونقلت «رويترز» عن باتروشيف قوله لصحيفة «روسيسكايا غازيت»: «لاحظنا في الفترة الأخيرة زيادة كبيرة في محاولات الإضرار بنظم المعلومات الروسية من قوى خارجية». وأضاف: «شركات خدمة الإنترنت العالمية تستخدم على نطاق واسع والأساليب التي تستخدمها تتطور باستمرار». واتهم المسؤول الروسي إدارة أوباما بأنها «تجاهلت عن عمد حقيقة أن خوادم الإنترنت الأساسية موجودة في أراضي الولايات المتحدة وتستخدمها واشنطن لأغراض المخابرات وأغراض أخرى بهدف الإبقاء على هيمنتها العالمية».
* أحكام بالإعدام على 26 شخصًا أدينوا باغتيالات في بنغلاديش
دكا - «الشرق الأوسط»: حكم على ستة وعشرين شخصا، منهم ضباط في إحدى وحدات القوات الخاصة لدى أجهزة الشرطة، بالإعدام الاثنين في بنغلاديش بعد إدانتهم بارتكاب جرائم في إطار تصفية حسابات بين مسؤولين محليين في الحزب الحاكم.
وفي نهاية محاكمة حظيت باهتمام كبير في بنغلاديش، أعلن قاض أن المشبوهين الـ35 مدانون بعمليات خطف وقتل سبعة أشخاص غي مدينة نارايانغاني جنوب العاصمة دكا في أبريل (نيسان) 2014. وبعد مداولات استمرت عاما، حكم على 26 مشبوها بالشنق وعلى تسعة آخرين بعقوبات بالسجن تمتد من سبعة إلى سبعة عشر عاما.
وخلال المحاكمة، وصفت النيابة كيف طلب نور حسين، العضو البلدي في نارايانغاني والعضو آنذاك في رابطة عوامي التي تتزعمها رئيسة الوزراء شيخة حسينة واجد، من عناصر إحدى وحدات خاصة التدخل للتخلص من زميله وعدوه اللدود نذر الإسلام وأربعة من مساعديه، وعثر على جثث الضحايا طافية في نهر بعدما نقلت بشاحنة مموهة خارج استاد للكريكت. وخطفت المجموعة أيضا محاميا صور المشهد على هاتفه الجوال وسائقه.
وقال أحد محامي أطراف الادعاء المدني شكوت حسين خان للصحافيين: «نحن مرتاحون. تم إحقاق العدل أخيرا».



موظفة سابقة في «هارودز» تتهم الفايد بالاتجار بالبشر

محمد الفايد (أ.ف.ب)
محمد الفايد (أ.ف.ب)
TT

موظفة سابقة في «هارودز» تتهم الفايد بالاتجار بالبشر

محمد الفايد (أ.ف.ب)
محمد الفايد (أ.ف.ب)

في سياق الاتهامات الأخيرة المثيرة للجدل ضد الملياردير الراحل محمد الفايد، رفعت موظفة سابقة دعوى قضائية أمام محكمة فيدرالية في الولايات المتحدة، تتهم فيها الفايد بالاتجار بالبشر والانتهاك الجنسي. وفقاً لصحيفة «نيويورك تايمز».

وزعمت الموظفة، التي تشير إليها وثائق المحكمة باسم جين دو، حفاظاً على سرية هويتها، أنها كانت ضحية لسوء المعاملة والانتهاك الجسدي في أثناء عملها في متجر «هارودز» الشهير، الذي امتلكه الفايد منذ عام 1985 حتى عام 2010. وتشير الدعوى إلى أن شقيق الفايد، علي، قد تكون لديه أدلة على هذه الانتهاكات.

علي الفايد (نيويورك تايمز)

وقالت دو، المقيمة في الولايات المتحدة، إنها تعرّضت للاغتصاب والانتهاك بشكل ممنهج، مضيفةً أن علي الفايد، البالغ من العمر 80 عاماً، كان على علم بتلك الانتهاكات ويملك أدلة عليها. وأوضحت الوثيقة المقدَّمة للمحكمة أن علي قد يكون شاهداً رئيسياً في هذا الملف، إذ ورد أنه كان على علم بالنشاطات غير القانونية التي تُتهم بها الشركة.

تأتي هذه الدعوى ضمن سلسلة متزايدة من الادعاءات ضد الفايد، التي أشارت إلى استخدام «هارودز» واجهةً لاستدراج النساء الشابات للعمل هناك واستغلالهن. وقد شبّه البعض جرائم الفايد المزعومة بجرائم مشاهير متهمين بالتحرش الجنسي مثل هارفي واينستين وجيفري إبستين، مشيرين إلى وجود نمط مماثل من الانتهاكات.

الفايد وُصف بـ«الوحش» خلال مؤتمر صحافي عقده الفريق القانوني (أ.ف.ب)

وتسعى دو إلى جمع أدلة من علي الفايد لتقديمها في دعوى قضائية أخرى في المملكة المتحدة. وأضافت في التماسها، أن التحقيقات يجب أن تتناول الخلل النظامي الذي سمح بوقوع هذه الانتهاكات لسنوات طويلة، مما أدّى إلى إفلات المتهمين من المحاسبة.

في سياق آخر، أشارت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) مؤخراً إلى تقارير من عشرات الموظفين السابقين في «هارودز» الذين أفادوا بتعرضهم لانتهاكات مماثلة. وقد أثارت تلك التقارير ضجة في الأوساط البريطانية، حيث دعت إلى إعادة النظر في ثقافة العمل السائدة داخل المتجر البريطاني ومساءلة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.

«هارودز» تشعر بصدمة واستياء بشأن اعتداءات ارتكبها الفايد (أ.ف.ب)

وأضافت المحامية ليندا سينغر، التي تمثل دو، أن شهادة علي الفايد ستكون حاسمة، ليس فقط من أجل قضية موكلتها، بل أيضاً لمساعدة ضحايا آخرين في المطالبة بحقوقهم ومحاسبة كل من ساهم أو أخفى هذه الانتهاكات.