قال وزير الخارجية المجري بيتر سيرتو، إن المجر لن تفتح حدودها للاجئين والمهاجرين الذين يواجهون ظروفًا شديدة البرودة في صربيا المجاورة.
وصرح سيرتو لصحيفة «دي فيلت» الألمانية، أن المهاجرين الذين يحتاجون إلى المساعدة في صربيا، يجب أن يسجلوا طلبات لجوء ويبحثوا عن ملجأ هناك.
وتابع: «كثير يتجنبون ذلك لأنهم يريدون التقدم بطلب لجوء في بلد آخر»، مؤكدًا أن «أعدادًا كبيرة من الناس ليس لديهم الحق في عبور دول آمنة واختيار دولة منها للعيش فيها».
وقال سيرتو، وهو عضو في مجلس الوزراء المجري المعادي للمهاجرين بقيادة فيكتور أوروبان، إن موقف بلاده «المتمثل في عدم السماح بالمرور غير القانوني للمهاجرين كان واضحًا منذ البداية».
ومع ذروة أزمة الهجرة في أوروبا في صيف عام 2015، ظهر أوروبان كقائد لجبهة في الاتحاد الأوروبي تريد غلق الحدود ضد موجة من اللاجئين والمهاجرين المتدفقين من تركيا ومنطقة البلقان.
وأصبحت المجر أول دولة تقيم سياجًا على حدودها مع صربيا في سبتمبر (أيلول) 2015، وبحلول مارس (آذار) الماضي حذت جميع الدول على طريق البلقان حذو المجر وأغلقت حدودها، لكن تدفق اللاجئين لا يزال مستمرًا.
ومنذ ذلك الحين، تراكم عدد اللاجئين في صربيا في ظل عدم استطاعتهم الاستمرار في رحلتهم صوب دول الاتحاد الأوروبي.
ويعيش حاليًا عدد يتراوح بين 1200 و2000 لاجئ بلا مأوى مناسب في بلغراد، ويتحملون درجات حرارة تصل إلى سالب 15 درجة مئوية في فصل الشتاء القارس.
المجر تغلق أبوابها أمام اللاجئين الفارين من «الصقيع»
المجر تغلق أبوابها أمام اللاجئين الفارين من «الصقيع»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة