موجز أخبار

موجز أخبار
TT

موجز أخبار

موجز أخبار

غارات للتحالف على مخازن أسلحة بالحديدة وآليات في ذمار
تعز - «الشرق الأوسط»: شنت طائرات التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن سلسلة غارات مكثفة ومركزة على أهداف عسكرية ومواقع وتعزيزات ومخازن أسلحة ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، وكبدتها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
ففي الحديدة، شنت طائرات التحالف العربي غاراتها على عدد من المواقع ومخازن العسكرية التابعة للميليشيات الانقلابية في مناطق متفرقة، بما فيها مواقع ومخازن أسلحة في معسكر الضحي، شمال مدينة الحديدة.
وفي تعز، أفاد شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» بأن طيران التحالف شن غارات جوية في منطقة الربيعي استهدفت فيها آليات ومواقع عسكرية وتعزيزات للميليشيات، وتعزيزات أخرى للميليشيات في البوابة الغربية لقرية تبيشعة، وغارات على مناطق مختلفة في تعز واستهدف تعزيزات للميليشيات الانقلابية في محيط جبل الخزان المطل على معسكر العمري، جنوب غربي تعز.
كما شنت غارات على موقع عسكري للميليشيات في محافظة ذمار، حيث تتخذها الميلشيات مقرا عسكريا ومخازن لأسلحتها وتموين جبهاتها القتالية، وشوهدت أعمدة الدخان وألسنة اللهب تتصاعد من الموقع المستهدف، ومواقع عسكرية أخرى في محيط جبل الحول بمديرية نهم، شرق العاصمة صنعاء.

«الشرعية» تواصل التقدم غرب تعز في إطار «الرمح الذهبي»
تعز - «الشرق الأوسط»: تسعى قوات الجيش اليمني إلى استكمال تقدمها المحقق خلال الأيام الماضية في الجبهة الغربية من محافظة تعز، وقطع خطوط إمداد ميليشيات الحوثي وصالح بعد سيطرتها وتطهير مواقع عدة كانت خاضعة لسيطرة الميليشيات.
وبعد مواجهات عنيفة منذ أسبوع مضى بلغت أشدها في جبهتي مقبنة والربيعي؛ حققت قوات الجيش تقدما جديدا وتمكنت من السيطرة على مواقع وتباب استراتيجية، وأكد قائد محور تعز، اللواء الركن خالد فاضل، أن «قوات الجيش حققت تقدما وتمكنت من تحرير مواقع وتلال مطلة على الخط الرابط بين تعز والحديدة، وتقترب من خط العيار البرح، الذي يمثل خط إمداد رئيسيا للميليشيات الانقلابية».
وتتواصل المواجهات الميدانية العنيفة بين قوات الجيش اليمني والميليشيات في مختلف الجبهات، ويرافقها العصف العنيف من قبل الميليشيات الانقلابية على مواقع الجيش اليمني الذي ترد على مصادر إطلاق النار. كما تواصل الميليشيات ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المواطنين العُزل في مدينة تعز من خلال قصف مستمر على الأحياء السكنية وريف المحافظة، وآخرها قصفها العنيف على حي بيرباشا الذي سقط على إثره قتلى وجرحى من المدنيين.

مؤسسة مدنية: مقتل وإصابة أكثر من 80 طفلاً بشبوة
شبوة - «الشرق الأوسط»: رصدت مؤسسة مدنية في شبوة مقتل وإصابة نحو 82 طفلاً بالمحافظة، معظمها في مديرية عسيلان، وقالت: إن ذلك «نتيجة الحرب التي شنتها ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية على المحافظة». وأوضح مدير «خطوات للتنمية» أحمد عيدروس، أن المؤسسة شرعت في تنفيذ الرصد بالتعاون مع منظمة مساندة اللاجئين وبتمويل من منظمة «اليونيسيف» في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، مشيرًا إلى أن العمل في رصد الانتهاكات مستمر حتى أبريل (نيسان) من العام الحالي، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، وأشار إلى أن عملية الرصد تستهدف التحقيق في الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها الأطفال بسبب النزاعات المسلحة والحرب في تسع من مديريات المحافظة.

تأسيس مجلس تنسيقي للمستشفيات الحكومية في تعز
تعز - «الشرق الأوسط»: أسست خمسة مستشفيات حكومية في تعز مجلسا سمي «مجلس تنسيق إدارات المستشفيات الحكومية» جراء ظل الوضع الاستثنائي التي تعيشه محافظة تعز. يأتي ذلك وسط معاناة المحافظة من تفاقم الوضع الصحي فيها جراء استمرار ميليشيات الحوثي وصالح منع دخول المواد الإغاثية والطبية والدوائية وأسطوانات الأكسجين، علاوة على قصفها مستشفيات تعز العاملة. وفي بيان صادر عن مجلس تنسيق إدارات المستشفيات الحكومية: الثورة، الجمهوري، العسكري، المظفر والسويدي، قال المجلس إنه «بعد تواصلات بينية مكثفة بين إدارات المستشفيات الحكومية وزيارات ميدانية لتلك المستشفيات (...) نعلن تأسيس مجلس تنسيق إدارات المستشفيات الحكومية لهدف تحسين أداء تلك المستشفيات في تقديمها وأكد المجلس، أن المهام التي سيعمل على تنفيذها تتمثل في «مناقشة أوضاع المستشفيات الحكومية منفردة أو مجتمعة، بحسب الحالة المطلوب الوقوف عليها، والبحث عن الحلول المناسبة للمشكلات والمعوقات التي تواجه أي من المستشفيات الحكومية، في إطار المجلس، أو تلك التي تواجه المستشفيات الحكومية مجتمعة، والتنسيق المشترك للاستفادة من الإمكانيات المتوافرة في المستشفيات الحكومية لتقديم خدمات شاملة لأبناء المحافظة وبصورة تكاملية».



رسائل السيسي لـ«طمأنة» المصريين تثير تفاعلاً «سوشيالياً»

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته الأقباط الاحتفال بعيد الميلاد (الرئاسة المصرية)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته الأقباط الاحتفال بعيد الميلاد (الرئاسة المصرية)
TT

رسائل السيسي لـ«طمأنة» المصريين تثير تفاعلاً «سوشيالياً»

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته الأقباط الاحتفال بعيد الميلاد (الرئاسة المصرية)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته الأقباط الاحتفال بعيد الميلاد (الرئاسة المصرية)

حظيت رسائل «طمأنة» جديدة أطلقها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال احتفال الأقباط بـ«عيد الميلاد»، وأكد فيها «قوة الدولة وصلابتها»، في مواجهة أوضاع إقليمية متوترة، بتفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال السيسي، خلال مشاركته في احتفال الأقباط بعيد الميلاد مساء الاثنين، إنه «يتابع كل الأمور... القلق ربما يكون مبرراً»، لكنه أشار إلى قلق مشابه في الأعوام الماضية قبل أن «تمر الأمور بسلام».

وأضاف السيسي: «ليس معنى هذا أننا كمصريين لا نأخذ بالأسباب لحماية بلدنا، وأول حماية فيها هي محبتنا لبعضنا، ومخزون المحبة ورصيدها بين المصريين يزيد يوماً بعد يوم وهو أمر يجب وضعه في الاعتبار».

السيسي يحيّي بعض الأقباط لدى وصوله إلى قداس عيد الميلاد (الرئاسة المصرية)

وللمرة الثانية خلال أقل من شهر، تحدث الرئيس المصري عن «نزاهته المالية» وعدم تورطه في «قتل أحد» منذ توليه المسؤولية، قائلاً إن «يده لم تتلوث بدم أحد، ولم يأخذ أموال أحد»، وتبعاً لذلك «فلا خوف على مصر»، على حد تعبيره.

ومنتصف ديسمبر (كانون الأول) الماضي، قال السيسي في لقاء مع إعلاميين، إن «يديه لم تتلطخا بالدم كما لم تأخذا مال أحد»، في إطار حديثه عن التغييرات التي تعيشها المنطقة، عقب رحيل نظام بشار الأسد.

واختتم السيسي كلمته بكاتدرائية «ميلاد المسيح» في العاصمة الجديدة، قائلاً إن «مصر دولة كبيرة»، مشيراً إلى أن «الأيام القادمة ستكون أفضل من الماضية».

العبارة الأخيرة، التي كررها الرئيس المصري ثلاثاً، التقطتها سريعاً صفحات التواصل الاجتماعي، وتصدر هاشتاغ (#مصر_دولة_كبيرة_أوي) «التريند» في مصر، كما تصدرت العبارة محركات البحث.

وقال الإعلامي المصري، أحمد موسى، إن مشهد الرئيس في كاتدرائية ميلاد المسيح «يُبكي أعداء الوطن» لكونه دلالة على وحدة المصريين، لافتاً إلى أن عبارة «مصر دولة كبيرة» رسالة إلى عدم مقارنتها بدول أخرى.

وأشار الإعلامي والمدون لؤي الخطيب، إلى أن «التريند رقم 1 في مصر هو عبارة (#مصر_دولة_كبيرة_أوي)»، لافتاً إلى أنها رسالة مهمة موجهة إلى من يتحدثون عن سقوط أو محاولة إسقاط مصر، مبيناً أن هؤلاء يحتاجون إلى التفكير مجدداً بعد حديث الرئيس، مؤكداً أن مصر ليست سهلة بقوة شعبها ووعيه.

برلمانيون مصريون توقفوا أيضاً أمام عبارة السيسي، وعلق عضو مجلس النواب، محمود بدر، عليها عبر منشور بحسابه على «إكس»، موضحاً أن ملخص كلام الرئيس يشير إلى أنه رغم الأوضاع الإقليمية المعقدة، ورغم كل محاولات التهديد، والقلق المبرر والمشروع، فإن مصر دولة كبيرة وتستطيع أن تحافظ علي أمنها القومي وعلى سلامة شعبها.

وثمّن عضو مجلس النواب مصطفى بكري، كلمات السيسي، خاصة التي دعا من خلالها المصريين إلى التكاتف والوحدة، لافتاً عبر حسابه على منصة «إكس»، إلى مشاركته في الاحتفال بعيد الميلاد الجديد بحضور السيسي.

وربط مصريون بين عبارة «مصر دولة كبيرة» وما ردده السيسي قبل سنوات لقادة «الإخوان» عندما أكد لهم أن «الجيش المصري حاجة كبيرة»، لافتين إلى أن كلماته تحمل التحذير نفسه، في ظل ظهور «دعوات إخوانية تحرض على إسقاط مصر

وفي مقابل الكثير من «التدوينات المؤيدة» ظهرت «تدوينات معارضة»، أشارت إلى ما عدته تعبيراً عن «أزمات وقلق» لدى السلطات المصرية إزاء الأوضاع الإقليمية المتأزمة، وهو ما عدّه ناجي الشهابي، رئيس حزب «الجيل» الديمقراطي، قلقاً مشروعاً بسبب ما تشهده المنطقة، مبيناً أن الرئيس «مدرك للقلق الذي يشعر به المصريون».

وأوضح الشهابي، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أنه «رغم أن كثيراً من الآراء المعارضة تعود إلى جماعة الإخوان وأنصارها، الذين انتعشت آمالهم بعد سقوط النظام السوري، فإن المصريين يمتلكون الوعي والفهم اللذين يمكنّانهم من التصدي لكل الشرور التي تهدد الوطن، ويستطيعون التغلب على التحديات التي تواجههم، ومن خلفهم يوجد الجيش المصري، الأقوى في المنطقة».

وتصنّف السلطات المصرية «الإخوان» «جماعة إرهابية» منذ عام 2013، حيث يقبع معظم قيادات «الإخوان»، وفي مقدمتهم المرشد العام محمد بديع، داخل السجون المصرية، بعد إدانتهم في قضايا عنف وقتل وقعت بمصر بعد رحيل «الإخوان» عن السلطة في العام نفسه، بينما يوجد آخرون هاربون في الخارج مطلوبون للقضاء المصري.

بينما عدّ العديد من الرواد أن كلمات الرئيس تطمئنهم وهي رسالة في الوقت نفسه إلى «المتآمرين» على مصر.