الحكومة اليمنية: لا نقاش حول صلاحيات هادي

الحكومة اليمنية: لا نقاش حول صلاحيات هادي
TT

الحكومة اليمنية: لا نقاش حول صلاحيات هادي

الحكومة اليمنية: لا نقاش حول صلاحيات هادي

قالت مصادر سياسية يمنية لـ«الشرق الأوسط» إن الحكومة الشرعية لم تتسلم أية مشاريع خطط من قبل المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بشأن حل الأزمة اليمنية.
وذكرت المصادر أن الحكومة تقدمت بملاحظاتها إلى المبعوث الأممي «وتنتظر منه أية مقترحات تتوافق وملاحظاتها والمرجعيات الثلاث المقرة أمميًا، وهي قرارات مجلس الأمن الدولي، والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل».
من جانبه، قال مانع المطري، المستشار الإعلامي بوزارة الخارجية اليمنية، إن أي ورقة أممية تخوض في مسألة صلاحيات الرئيس «مرفوضة»، معللا ذلك بأنها «خارج المرجعيات الثلاث، ولا نتوقع أن تشمل الورقة الأممية الجديدة المنتظر تقديمها من المبعوث الأممي شيئًا من هذا القبيل».
إلى ذلك، أعلن اللواء أحمد سيف، نائب رئيس هيئة الأركان في القوات المسلحة اليمنية، أن الجيش اليمني فرض سيطرته بالكامل أمس على منطقة ذباب، لافتًا إلى أن جماعة الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح «لم يبق لهما وجود في الشواطئ اليمنية قرب ممر الملاحة الدولية بباب المندب».
وأوضح اللواء سيف لـ«الشرق الأوسط» أن عودة السلطة المحلية لمديرية ذباب «ستكون خلال الساعات المقبلة لممارسة أعمال الحكومة الشرعية، وقد رفع الجيش استدعاء لكل أعضاء السلطة المحلية للعودة ومباشرة أعمالهم، خاصة أن كثيرا منهم كانوا من ضمن النازحين إبان سيطرة الحوثيين على المديرية، ومنهم من انضم للجيش في وقت سابق لتحرير المديرية، في حين يعمل الجيش على إعادة الخدمات، كما أن الهلال الأحمر الإماراتي في طريقه إلى تقديم بعض المساعدات للنازحين من مديرية ذباب».
وقال نائب رئيس هيئة الأركان: «إن الاستراتيجية الإيرانية فشلت بشكل كامل مع تقدم الجيش وتحقيق الانتصارات المتتالية، في الوصول إلى البحر الأحمر، وإلى شواطئ بحر العرب، وخليج عدن، كما فشلت في الاستيلاء على باب المندب».



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».