«داعش» ينهار في شرق الموصل... ومعارك في الجامعة

الجيش بلغ جسرًا ثانيًا... والتنظيم يدمر اثنين آخرين

عناصر من قوات مكافحة الإرهاب خلال مواجهات مع «داعش» قرب جامعة الموصل أمس (رويترز)
عناصر من قوات مكافحة الإرهاب خلال مواجهات مع «داعش» قرب جامعة الموصل أمس (رويترز)
TT

«داعش» ينهار في شرق الموصل... ومعارك في الجامعة

عناصر من قوات مكافحة الإرهاب خلال مواجهات مع «داعش» قرب جامعة الموصل أمس (رويترز)
عناصر من قوات مكافحة الإرهاب خلال مواجهات مع «داعش» قرب جامعة الموصل أمس (رويترز)

خاضت القوات العراقية أمس، معارك شرسة مع مسلحي «داعش» داخل حرم مجمع جامعة الموصل في شمال شرقي المدينة، وتقدمت لتصل إلى جسر آخر عبر نهر دجلة دافعة مسلحي التنظيم المتطرف إلى مزيد من التقهقر والانهيارات.
وقال ضابط كبير في جهاز مكافحة الإرهاب إن الجامعة هي أهم قاعدة لـ«داعش» في الجانب الأيسر من المدينة. وأضاف اللواء الركن سامي العارضي أن عملية اقتحام جامعة الموصل أمس أخذت متشددي «داعش» على حين غرة. وقال إن جهاز مكافحة الإرهاب سيطر على تل يطل على أجزاء من الحرم الجامعي، منها الكلية التكنولوجية وإن القوات تتوغل في الجامعة. واستخدمت جرافات لاختراق جدار الحرم الجامعي ليقتحمه جنود مكافحة الإرهاب وهم يحملون قاذفات صواريخ.
وفي تقدم منفصل إلى الجنوب أكثر، أكد الجيش العراقي في بيان أن وحدات أخرى من جهاز مكافحة الإرهاب وصلت إلى الجسر الثاني الذي يطلق عليه أيضا اسم جسر الحرية، وهو واحد من خمسة جسور، تعبر النهر. وبهذا تكون القوات العراقية قد وصلت إلى جسرين في أقصى الجنوب بالموصل بعد أن شقت طريقها إلى الجسر الرابع في أقصى الجنوب منذ أيام، فيما كشف مسؤولون عسكريون أميركيون وعراقيون أن التنظيم المتشدد أحدث مزيدا من الأضرار في جسرين على الأقل في محاولة لعرقلة أي تقدم للقوات العراقية عبر النهر إلى الجانب الأيمن من المدينة.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.