خاضت القوات العراقية أمس، معارك شرسة مع مسلحي «داعش» داخل حرم مجمع جامعة الموصل في شمال شرقي المدينة، وتقدمت لتصل إلى جسر آخر عبر نهر دجلة دافعة مسلحي التنظيم المتطرف إلى مزيد من التقهقر والانهيارات.
وقال ضابط كبير في جهاز مكافحة الإرهاب إن الجامعة هي أهم قاعدة لـ«داعش» في الجانب الأيسر من المدينة. وأضاف اللواء الركن سامي العارضي أن عملية اقتحام جامعة الموصل أمس أخذت متشددي «داعش» على حين غرة. وقال إن جهاز مكافحة الإرهاب سيطر على تل يطل على أجزاء من الحرم الجامعي، منها الكلية التكنولوجية وإن القوات تتوغل في الجامعة. واستخدمت جرافات لاختراق جدار الحرم الجامعي ليقتحمه جنود مكافحة الإرهاب وهم يحملون قاذفات صواريخ.
وفي تقدم منفصل إلى الجنوب أكثر، أكد الجيش العراقي في بيان أن وحدات أخرى من جهاز مكافحة الإرهاب وصلت إلى الجسر الثاني الذي يطلق عليه أيضا اسم جسر الحرية، وهو واحد من خمسة جسور، تعبر النهر. وبهذا تكون القوات العراقية قد وصلت إلى جسرين في أقصى الجنوب بالموصل بعد أن شقت طريقها إلى الجسر الرابع في أقصى الجنوب منذ أيام، فيما كشف مسؤولون عسكريون أميركيون وعراقيون أن التنظيم المتشدد أحدث مزيدا من الأضرار في جسرين على الأقل في محاولة لعرقلة أي تقدم للقوات العراقية عبر النهر إلى الجانب الأيمن من المدينة.
...المزيد
«داعش» ينهار في شرق الموصل... ومعارك في الجامعة
الجيش بلغ جسرًا ثانيًا... والتنظيم يدمر اثنين آخرين
«داعش» ينهار في شرق الموصل... ومعارك في الجامعة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة