القيادة السعودية تعزي قادة الإمارات وأفغانستان في ضحايا تفجيرات كابل وقندهار

الملك سلمان وولي العهد قدما التعازي هاتفيًا لولي عهد أبوظبي

القيادة السعودية تعزي قادة الإمارات وأفغانستان في ضحايا تفجيرات كابل وقندهار
TT

القيادة السعودية تعزي قادة الإمارات وأفغانستان في ضحايا تفجيرات كابل وقندهار

القيادة السعودية تعزي قادة الإمارات وأفغانستان في ضحايا تفجيرات كابل وقندهار

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، إدانة السعودية وشجبها للأعمال «الإرهابية الشنيعة» التي حدثت في قندهار، ونتج عنها وفاة 5 مواطنين إماراتيين. وقال الملك سلمان في برقية عزاء ومواساة، بعث بها إلى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ضمّنها تعازيه في ضحايا التفجير: «علمنا ببالغ الألم بنبأ التفجير الذي وقع في جمهورية أفغانستان الإسلامية، وما نتج عنه من وفاة وإصابة عدد من المواطنين الإماراتيين، وإننا إذ نُدين بشدة هذا العمل الإرهابي الدنيء، لنشارك سموكم والشعب الإماراتي الشقيق ألم هذا المصاب، معربين لكم ولأسر الضحايا وللشعب الإماراتي الشقيق باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية، وباسمنا، عن بالغ التعازي، وصادق المواساة».
وكان خادم الحرمين الشريفين، قد أجرى مساء أمس اتصالاً هاتفيًا بالشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، عبر خلاله عن إدانة بلاده وشجبها للأعمال الإرهابية التي نتج عنها وفاة 5 مواطنين إماراتيين، مبينًا أنها «تتنافى مع القيم الإسلامية والإنسانية». فيما عبر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على مشاعره النبيلة.
فيما جدد خادم الحرمين الشريفين، وقوف السعودية مع أفغانستان وشعبها: «ضد كل من يحاول النيل من أمنها واستقرارها»، وذلك خلال اتصال هاتفي كان قد أجراه أمس بالرئيس الأفغاني أشرف غني أحمدزي، عبر فيه عن إدانة بلاده وشجبها للأعمال الإرهابية الشنيعة التي حدثت في عدد من المدن الأفغانية وتتنافى مع القيم الإسلامية، كما أعرب عن تعازيه ومواساته للرئيس وللشعب الأفغاني ولأسر الضحايا، فيما عبر الرئيس الأفغاني عن شكره لخادم الحرمين الشريفين على تعزيته ومشاعره النبيلة الصادقة. وكان الملك سلمان، قد وجّه في وقت سابق، برقية عزاء ومواساة إلى الرئيس الأفغاني، وقال: «علمنا بنبأ الانفجارات التي وقعت في كابل وقندهار، وما نتج عنها من وفيات وإصابات، وإننا إذ نُدين بشدة هذه الأعمال الإرهابية لنؤكد لفخامتكم وقوف المملكة العربية السعودية مع جمهورية أفغانستان الإسلامية وشعبها الشقيق، ضد كل من يحاول النيل من أمنها واستقرارها».
من جانبه، قدم الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، تعازيه ومواساته لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وقال في برقية العزاء: «علمت ببالغ الحزن بنبأ التفجير الذي وقع في جمهورية أفغانستان الإسلامية، وما نتج عنه من وفاة وإصابة عدد من المواطنين. وأعرب لسموكم عن إدانتي الشديدة لهذا العمل الإرهابي الجبان الذي تجرمه كل الأديان السماوية والأعراف والمواثيق الدولية، معبرًا عن أصدق التعازي والمواساة لسموكم ولأسر المتوفين ولشعبكم الشقيق».
كما أجرى الأمير محمد بن نايف اتصالاً هاتفيًا أمس، بولي عهد أبوظبي، عبر خلاله عن تعازيه في وفاة المواطنين الإماراتيين أثناء الأعمال الإرهابية التي حدثت في قندهار، معربًا عن إدانته لتلك الأعمال الإرهابية الشنيعة التي تتنافى مع القيم الإسلامية والإنسانية، بينما شكر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي العهد على مشاعره النبيلة.
كذلك، أبرق الأمير محمد بن نايف ولي العهد السعودي، معزيًا الرئيس الأفغاني، وقال: «علمت بنبأ الانفجارات التي وقعت في بلدكم الشقيق، وما نتج عنها من وفيات وإصابات، وأبعث لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعب جمهورية أفغانستان الإسلامية الشقيق أحر التعازي، وأصدق المواساة، سائلاً المولى العلي القدير أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل».
من جانبه، بعث الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ببرقية عزاء ومواساة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، في ضحايا التفجير الآثم الذي وقع في قندهار بأفغانستان، وما نتج عنه من وفاة وإصابة عدد من المواطنين الإماراتيين. وقال في برقيته: «تلقيت بألم شديد نبأ التفجير الآثم الذي وقع في جمهورية أفغانستان الإسلامية، وما نتج عنه من وفاة وإصابة عدد من المواطنين الإماراتيين، وإنني إذ أُدين هذا العمل الإرهابي، لأعرب لسموكم وللشعب الإماراتي الشقيق، ولأسر الضحايا عن أحر التعازي والمواساة».
وقال ولي ولي العهد في برقيته للرئيس الأفغاني: «تلقيت نبأ الانفجارات التي وقعت في بلدكم الشقيق، وما نتج عنها من وفيات وإصابات، وأبعث لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعبكم الشقيق أحر التعازي والمواساة، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل».



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.