الخارجية الأميركية تؤسس متحفًا لتأريخ دبلوماسية البلاد

يحتوي على قاعات بأسماء رؤساء وزراء سابقين

الخارجية الأميركية تؤسس متحفًا لتأريخ دبلوماسية البلاد
TT

الخارجية الأميركية تؤسس متحفًا لتأريخ دبلوماسية البلاد

الخارجية الأميركية تؤسس متحفًا لتأريخ دبلوماسية البلاد

لأول مرة منذ أن تركت وزارة الخارجية قبل أربع أعوام، عادت هيلاري كلينتون إليها، أول من أمس، وذلك بمناسبة تأسيس متحف الدبلوماسية عند مدخل مبنى وزارة الخارجية.
يتوقع أن يفتتح المعرض - الذي كاد أن يكتمل - رسميًا في العام القادم، ويشمل قاعات تاريخية وجغرافية، ويخلد إنجازات وزراء خارجية سابقين.
في المتحف قاعة باسم هيلاري كلينتون. وتوجد قاعات بأسماء وزراء خارجية سابقين، حضر بعضهم الحفل، ومنهم، بالإضافة إلى الوزير المتقاعد جون كيري: جيمس بيكر، ومادلين أولبرايت، وكولين باول، وهنري كيسنجر.
عندما دخلت كلينتون القاعة المسماة باسمها، تندرت، وقالت: «هذا هو السقف الزجاجي... وهذه هي الشفافية».
كانت تقصد النقاش في الولايات المتحدة حول عدم قدرة النساء على الوصول إلى مناصب عليا في مجالات السياسة والاقتصاد، ويشير النقاش إلى عبارة «سقف زجاجي»، وكأن النساء لا يقدرن على تخطيه.
وكانت كلينتون تقصد، أيضا، اتهامات غياب الشفافية في وزارة الخارجية عندما كانت وزيرة، واتهامات اختفاء أكثر من 30 ألف وثيقة من وثائق الخارجية خلال تلك الفترة.
بعد افتتاح المكان، تحدثت كلينتون إلى الصحافيين، في أول مقابلة صحافية موسعة منذ أن خسرت الانتخابات الرئاسية لصالح منافسها دونالد ترامب. واستمرت في نقد ترامب، من دون أن تشير إلى اسمه. وقالت: «تتعرض الديمقراطية والحرية وتطبيق القانون لهجمات في كل أنحاء العالم». وأضافت: «صار العالم يواجه زيادة كبيرة في الاستبداد ومحاربة الليبرالية».
وأشار مسؤولو المتحف إلى شركات وحكومات مولته. من بين الشركات: «بوينغ» و«إنتيل» و«فيديكس». ومن بين الحكومات، حكومات: قطر، والكويت، والإمارات، وبروناي. بالإضافة إلى مؤسسة عائلة كلينتون.
وأضاف المسؤولون أن قرابة 50 مليون دولار قد جمعت، وتبقى حوالي 20 مليون دولار، حسب الميزانية المعتمدة.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.