عشرات القتلى والجرحى بتفجيرين في كابل

عشرات القتلى والجرحى بتفجيرين في كابل
TT

عشرات القتلى والجرحى بتفجيرين في كابل

عشرات القتلى والجرحى بتفجيرين في كابل

وقع انفجاران اليوم (الثلاثاء)، قرب مكاتب تابعة للبرلمان الافغاني في العاصمة كابل "احدهما ناجم عن سيارة مفخخة" كما أعلنت وزارة الداخلية الافغانية لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال مصدر أمني إنّ "احد الانفجارين نفّذه انتحاري راجل والاخر سيارة مفخخة" معبرًا عن خشيته من "وقوع ضحايا في صفوف موظفي" البرلمان.
من جانبه أفاد سليم رسولي وهو مسؤول كبير في قطاع الصحة بأنّ 23 شخصًا على الاقل قتلوا وأصيب أكثر من 20 اليوم، في هجوم انتحاري بسيارة ملغومة قرب البرلمان الافغاني في كابل.
وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم.
وقالت الجماعة المتشددة إنّ الهجوم استهدف حافلة كانت تقل عاملين في وكالة المخابرات الافغانية الرئيسية وإنّ 70 شخصًا تقريبا قتلوا أو أصيبوا.
وهذا الهجوم الذي أنهى فترة من الهدوء النسبي في العاصمة الافغانية وقع في منطقة مزدحمة في وقت الذروة بعد الظهر، بينما كان الموظفون في طريق العودة لمنازلهم.
وكان مسؤولون ذكروا في وقت سابق أنّ انتحاريا فجر نفسه في منطقة دار الامان في المدينة بالقرب من مبنى البرلمان الجديد الذي مولت الهند بناءه وأن ذلك أعقبه على الفور تفجير سيارة ملغومة في عملية منسقة على ما يبدو.
وفي وقت سابق اليوم قُتل سبعة أشخاص وأصيب تسعة آخرون عندما فجر انتحاري نفسه في منزل تستخدمه وحدة تابعة لوكالة المخابرات الافغانية في اقليم هلمند بجنوب البلاد.
ولم يتسن معرفة أية تفاصيل بشأن الحصيلة من السلطات بعد الاعتداء الذي وقع بعد الظهر.
وقال شاهد لوكالة الصحافة الفرنسية إنّ "الانتحاري اقترب من موظفين كانوا يغادرون مكاتبهم وفجر عبوته وسط الحشد" مضيفًا "لقد قتل وأصيب العديد من الاشخاص". مضيفًا أنّه بعد ذلك لاحظ "سيارة مشبوهة متوقفة من الجانب الاخر من الشارع" قبالة البرلمان. وقال "ما إن صرخت للمارة من أجل الابتعاد، انفجرت". وتابع "قتل وأصيب العديد من الاشخاص أيضًا في هذا الانفجار الثاني" مشيرًا إلى أنّه أصيب هو أيضًا بجروح بيده ورجله وعنقه.
ويقع البرلمان الافغاني الذي يضم المجلسين على الطريق المؤدي أيضًا إلى القصر الملكي السابق الذي يكتظ عادة بالمارة مساء عند ساعة خروج موظفي الادارات من عملهم.



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.