تونس تتطلع لإنتاج 7 ملايين طن من الفوسفات خلال 2017

حققت 65 % من التوقعات الأولية العام الماضي

تونس تتطلع لإنتاج 7 ملايين طن من الفوسفات خلال 2017
TT

تونس تتطلع لإنتاج 7 ملايين طن من الفوسفات خلال 2017

تونس تتطلع لإنتاج 7 ملايين طن من الفوسفات خلال 2017

تتطلع شركة فوسفات «قفصة»، الحكومية التونسية المتخصصة في استخراج وإنتاج مادة الفوسفات وتسويقها، إلى إنتاج نحو 7 ملايين طن خلال عام 2017، وبذلك تكون قد ضاعفت إنتاجها مقارنة مع نتائج العام الماضي.
وتعود الشركة التونسية للمنافسة بقوة في الأسواق العالمية، من خلال مجموعة من المشاريع الاستثمارية الجديدة، حيث سيمكن المشروع الجديد «توزر - نفطة» من إنتاج مليوني طن من الفوسفات؛ كما سيساهم مشروع منجم «المكناسي» بنحو 500 ألف طن سنويًا، وتتوقع شركة فوسفات «قفصة» أن يبلغ إنتاجها نحو 12 مليون طن في عام 2022 بمختلف مواقع الإنتاج؛ القديم منها والجديد.
وعلى مستوى مناطق الإنتاج التقليدية، تواصل الشركة تنفيذ عدة مشروعات استثمارية جديدة؛ من بينها مشروع منجم «أم الخشب» الذي تقدر تكلفته بنحو 2.4 مليون دينار تونسي (نحو مليون دولار أميركي) ومن المنتظر أن يدخل حيز الاستغلال نهاية عام 2018.
وبالنسبة لإنتاج الموسم الماضي، أوردت دائرة مراقبة الإنتاج في هذه الشركة أنها حققت نحو 3 ملايين و664 ألف طن من الفوسفات التجاري خلال عام 2016، وأكدت أن ما أنتجته خلال السنة الماضية يساوي نحو 65 في المائة من التوقعات الأولية في بداية العام، وكانت الشركة تسعى إلى إنتاج 6.6 مليون طن من الفوسفات.
واقتنت الشركة، بهدف تحقيق نحو 7 ملايين طن من الإنتاج، معدات إنتاج وآليات جديدة، كما برمجت مجموعة من الانتدابات الموجهة لملء شغورات بعينها داخل مواقع الإنتاج.
وكانت منطقة المظيلة التي تستحوذ وحدها على قرابة 20 في المائة من الإنتاج، قد تعطلت بها عمليات استخراج الفوسفات لمدة 4 أشهر خلال السنة الماضية، وهو ما أثر على نتائج الشركة. وفي المقابل، ساهمت منطقة الرديف بقسط محدود من الإنتاج لم يتجاوز 126 ألف طن على الرغم من وجود مقاطع كبرى لإنتاج الفوسفات.
وقدرت وزارة المالية التونسية حجم الخسائر على مستوى بيع الفوسفات في الأسواق الخارجية بما لا يقل عن 2.5 مليار دينار تونسي (نحو مليار دولار) خلال السنوات التي تلت عام 2011، وخسرت البلاد نتيجة تعطل الإنتاج وتذبذبه مجموعة من أسواقها التقليدية على المستوى العالمي. وتحاول خلال هذه المرحلة استعادة جانب من مجدها المالي والاقتصادي من خلال بحثها عن أسواق عالمية جديدة.
وتساهم مناطق ما يسمى «الحوض المنجمي» الواقع في منطقة قفصة (جنوب غربي تونس) في توفير إنتاج تونس من مادة الفوسفات، وتشمل تلك المناطق: المظيلة والمتولي وأم العرائس والرديف، ومن المنتظر دخول مجموعة من المناطق الجديدة طور الإنتاج خلال السنوات المقبلة.



سوق الأسهم السعودية تبدأ الأسبوع بخسارة 32 نقطة

أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
TT

سوق الأسهم السعودية تبدأ الأسبوع بخسارة 32 نقطة

أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)

تراجع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية (تاسي)» بمقدار 32.73 نقطة، في أولى جلسات الأسبوع، وبنسبة 0.27 في المائة، ليصل إلى مستويات 12069.82 نقطة، بسيولة قيمتها 4.2 مليار ريال (1.1 مليار دولار).

في القطاع المصرفي، تراجع سهما «الراجحي» و«الإنماء» بنسبتيْ 1.22 و0.84 في المائة، إلى 97.30 و29.95 ريال على التوالي.

وتصدَّر سهم «رعاية» الشركات الأكثر خسارة، بمعدل 3.49 في المائة، إلى 160.40 ريال، يليه سهم «إعمار» بمعدل 3 في المائة، عند 18.38 ريال.

وانخفض سهم «الحفر العربية» بنسبة 2.33 في المائة، إلى 109.00 ريال.

في المقابل، كان سهم «الإعادة السعودية» الأكثر ربحية بنسبة 10 في المائة، إلى أعلى إغلاق منذ الإدراج عند 59.70 ريال، يليه سهم «سلامة» بمقدار 8.4 في المائة، إلى 21.06 ريال.

وارتفع سهم «الأبحاث والإعلام» بنسبة 4.21 في المائة، إلى 291.80 ريال، وكان السهم قد شهد، في مستهلّ جلسة التداول، نمواً بأعلى وتيرة في 6 أشهر.

كما سجل سهم «المتحدة الدولية القابضة» ارتفاعاً بمعدل 0.75 في المائة، إلى 188 ريالاً، بعد إعلانها توقيع مذكرة تفاهم مع «ناوباي» المصرية للتكنولوجيا المالية، لتأسيس شركة متخصصة في تقديم خدمات معالجة الأجور بـ20 مليون دولار.

وارتفع مؤشر الأسهم السعودية الموازية «نمو» بنسبة 0.16 في المائة، ليصل إلى مستوى 31054.38 نقطة، بتداولات قيمتها 24 مليون ريال، ووصلت كمية الأسهم المتداولة إلى مليوني سهم.