شرفيو الهلال يضغطون على الفرج لتجديد عقده

الفيصلي والرائد يتنافسان على «شراحيلي»

خالد شراحيلي («الشرق الأوسط»)
خالد شراحيلي («الشرق الأوسط»)
TT

شرفيو الهلال يضغطون على الفرج لتجديد عقده

خالد شراحيلي («الشرق الأوسط»)
خالد شراحيلي («الشرق الأوسط»)

أكدت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن اللاعب سلمان الفرج تلقى ضغوطا كبيرة من عدد من أعضاء الشرف لتمديد عقده الاحترافي الحالي، وهو أمر معلق لفترة زمنية طويلة منذ أول عرض قدمته الإدارة الهلالية للاعب في الصيف الماضي.
وتشير المصادر إلى أن الفرج في طريقه لتوقيع عقد جديد بعد عودته من معسكر المنتخب السعودي الأول الجاري حاليًا في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
من جانب آخر أشار موقع «داريو بابلك» الأرجنتيني إلى اجتماع رئيس نادي سان لورينزو الأرجنتيني ماتيس ليمانز مع عدد من وكلاء اللاعبين اليومين القادمين لتقييم العروض التي وصلت لاعبيه، ومن بينها عرض نادي الهلال بقيادة مدربه رامون دياز للمهاجم الأرجنتيني نيكولاس بلاندي مهاجم النادي الأرجنتيني.
وكشف الموقع أن العرض الهلالي بلغ 6 ملايين دولار فيما يرغب نادي سان لورينزو بثمانية ملايين يورو، أي ثلاثين مليون ريال سعودي، فيما عرض الهلال 22 مليون ونصف المليون ريال. ولمح الموقع إلى أن طلب الثمانية مليون لا يزعج المسؤولين في نادي الهلال، وربما يتم الانتظار لمعرفة ما ستؤول إليه الصفقة خلال الأيام القادمة.
وكان النادي الأرجنتيني قد رفض عرضا من نادي جيريمو البرازيلي للاعب بقيمة 6 ملايين دولار. ومن جهة أخرى يواصل الفريق الأول إجراء تدريباته في معسكرة الحالي، وكان الجهاز الإداري قد أعلن برنامج الفريق حيث جاء التدريبات في اليوم الأول (أمس الاثنين) على فترتين صباحية ومسائية، فيما يكتفي بتمرين مسائي اليوم الثلاثاء على أن يعود ويؤدي مرانه على فترتين يوم غد الأربعاء على أن يؤدي تدريباته يوم الخميس ضمن تحضيراته قبل مواجهة فريق روستوف الروسي في الساعة الرابعة عصر يوم الجمعة المقبل وسيجري الفريق صباح السبت المقبل مرانه الأخير قبل العودة للرياض مساء اليوم ذاته.
وفي شأن آخر اتفقت إدارتا نادي الهلال ونظيرتها في الفيصلي على إعارة اللاعب فهد غازي حتى نهاية الموسم على أن تُحسم الصفقة خلال اليومين المقبلين.
على صعيد آخر أكد مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» أن حارس الهلال خالد شراحيلي والمبعد بقرار إداري بعد المخالفات الانضباطية أرتكبها الموسم الماضي، تلقى عرضين احترافيين من ناديي الفيصلي والرائد للانتقال إلى أحدهما في فترة الانتقالات الشتوية الحالية، بعد قرار المدير الفني للفريق الأول بنادي الهلال الأرجنتيني رامون دياز بالاستغناء عن عدد من لاعبي الهلال.
ويأتي على رأس اللاعبين خالد شراحيلي، وعبد العزيز الدوسري، ومحمد القرني، وفيصل درويش، وعبد المجيد السواط الذي وقع لنادي التعاون.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.