للمرة الأولى... شاب «حامل» في بريطانيا

للمرة الأولى... شاب «حامل» في بريطانيا
TT

للمرة الأولى... شاب «حامل» في بريطانيا

للمرة الأولى... شاب «حامل» في بريطانيا

في حادثة أولى من نوعها في بريطانيا، أعلن الشاب البريطاني هايدن كروس، البالغ من العمر 20 عامًا، أنه حامل في شهره الرابع. فبحسب ما تناقلته الصحف البريطانية على مواقعها أمس، فإن كروس ولد أنثى، لكنه مسجل في شهادة الميلاد ذكرًا، وكان يخضع في السنوات الثلاث الأخيرة إلى تحول جنسي عن طريق تناول الهرمونات، لكنه قرر تأجيل التحول إلى ما بعد إنجاب طفل، لأن هيئة الخدمات الصحية في بريطانيا منعته من تجميد بويضاته قبل عملية التحول.
واستطاع كروس العثور على متبرع بالسائل المنوي بعدما وضع إعلانًا على «فيسبوك». وكتب في تدوينة على «فيسبوك» إنه سيعاود العلاج وإجراء عملية التحول الجنسي ليصبح ذكرًا بعد ميلاد الطفل فورًا.
وقال الشاب لصحيفة «ذا صن» البريطانية أمس إنه يتطلع ليصبح أبًا، لكنه يمر بأوقات صحية صعبة نظرًا لوضعه الخاص. وأضاف: «حمل طفل أمر أنثوي جدًا، والشعور غريب بالنسبة لي، لكنني أردت أن أنجب طفلاً وقبلت بالتحدي».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».