القوات العراقية تبلغ ضفة دجلة في الموصل

مدنيون يهربون خلال معركة بين القوات العراقية ومسلحي «داعش» في حي الزهور بالجانب الأيسر من الموصل أمس (رويترز)
مدنيون يهربون خلال معركة بين القوات العراقية ومسلحي «داعش» في حي الزهور بالجانب الأيسر من الموصل أمس (رويترز)
TT

القوات العراقية تبلغ ضفة دجلة في الموصل

مدنيون يهربون خلال معركة بين القوات العراقية ومسلحي «داعش» في حي الزهور بالجانب الأيسر من الموصل أمس (رويترز)
مدنيون يهربون خلال معركة بين القوات العراقية ومسلحي «داعش» في حي الزهور بالجانب الأيسر من الموصل أمس (رويترز)

بعد نحو 12 أسبوعًا من المعارك مع تنظيم داعش، بلغت القوات العراقية أمس الضفة الشرقية لنهر دجلة في الموصل، حسبما أكد مسؤولون عسكريون.
وقال صباح النعمان، المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب، لوكالة «رويترز» إن القوات شقت طريقها إلى جسر فوق النهر تعرض لأضرار أثناء القتال. ودخلت القوات العراقية حتى الآن الأحياء الشرقية فقط من المدينة التي يقسمها النهر.
من جهته، أعلن الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي أن قوات جهاز مكافحة الإرهاب تقدمت، صباح أمس، في اتجاهين نحو حي البلديات وحي السكر. وأضاف أن تنظيم داعش حاول أثناء التقدم مواجهة القوات من فوق تل أثري. وقال الساعدي إن القوات العراقية وطائرات حربية من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة تعاملت مع مقاتلي تنظيم داعش الذين صعدوا التل لاستخدامه كموقع لإطلاق النار. وأضاف أن عشرات المتشددين قتلوا.
في غضون ذلك، تفقد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم برفقة رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، أمس، قوات البيشمركة، على جبل زرتك المطل على بعشيقة، شمال الموصل، حيث تعسكر القوات التركية، واستمعا إلى شرح حول تقدم البيشمركة وآخر تطورات سير المعارك مع «داعش».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».