أجندة الأعمال

أجندة الأعمال
TT

أجندة الأعمال

أجندة الأعمال

«لكزس» تفتتح مركزها الجديد في المنطقة الشرقية

> افتتحت شركة عبد اللطيف جميل مركز «لكزس» المنطقة الشرقية، في طريق الملك فيصل الواقع بين مدينة الخبر والدمام. ويأتي هذا الافتتاح في إطار خطة الشركة للتوسع الاستراتيجي في مختلف مدن المملكة تلبية لاحتياجات عملائها أينما وجدوا، وانطلاقًا من حرصها الشديد على تقديم خدمات متميزة تتناسب مع تطلعاتهم وثقتهم بـ«لكزس».
من جهته، عبر حسن محمد عبد اللطيف جميل، نائب رئيس مجلس الإدارة نائب رئيس مجموعة عبد اللطيف جميل، عن تقدير الشركة للثقة الكبيرة التي منحها عملاء لكزس الأوفياء لها، مما جعل لكزس اليوم السيارة الأكثر قربًا من محبي وعشاق السيارات الفخمة في المملكة، مؤكدًا أن المركز الجديد «سوف يقدم أفضل الخدمات لعملائنا في المنطقة الشرقية التي تعد إحدى المناطق الهامة في استراتيجيتنا، حيث تحظى فيها لكزس بحضور مميز، كما هي الحال في باقي مدن المملكة الأخرى. وقد كنا حريصين كل الحرص على أن يصاحب هذا التوسع استقطاب الكوادر الوطنية التي تم تدريبها في مجالات التسويق والمبيعات والصيانة وقطع الغيار للقيام بدورها على أكمل وجه».

شركة «الجميح وشل» تدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية بأكبر قارورة زيت

> اختتمت شركة «الجميح وشل لزيوت التشحيم المحدودة» (جوسلوك) مشاركة بارزة ومُثمرة في معرضي جدة والرياض للسيارات على التوالي، معززة بذلك وجودها القوي والمثمر في السوق السعودية، واستكمالاً لوجودها على الساحة العالمية.
وقد عزّز وجود «شل السعودية» في معرض الرياض للسيارات للمرة الأولى تفوّق شركة «شل»؛ مزود ‬مواد ‬التشحيم الأول ‬في العالم لمدة 10 سنوات ‬متتالية في قطاع الزيوت، من خلال تقديم مجموعة زيوت «شل هيلكس Shell Helix» الجديدة للمحركات، التي تتلاءم مع مختلف أنواع المحركات والمتطلبات، وأيضًا مراكز ‬خدمة «شل فاست لوب Shell Fast Lube» لتغيير الزيت التي ‬ستصبح ‬مجموعة ‬كبيرة ‬من المراكز الموزعة ‬في جميع ‬أنحاء ‬المملكة.
أما في معرض جدة الدولي للسيارات، فقد حققت «جوسلوك» إنجازًا عالميًا كبيرًا بالكشف عن أكبر قارورة زيت بالعالم، تحتوي على ألف لتر من زيت التشحيم الأكثر شهرة بالعالم «شل هيلكس إلترا 5W - 40» بتقنية بيوربلس، محققة بذلك إنجازًا كبيرة بدخولها موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية، بحضور المدير الإقليمي لموسوعة «غينيس» بالشرق الأوسط، وعدد كبير من ممثلي الإعلام والصحافة الذين شاهدوا رفع الغطاء عن القارورة العملاقة.

«البنك الأهلي» و«إسمنت اليمامة» يوقعان اتفاقية تمويل بـ200 مليون دولار

> أبرم «البنك الأهلي» وشركة «أسمنت اليمامة»، اتفاقية تسهيلات ائتمانية متوافقة مع الشريعة الإسلامية بمبلغ 750 مليون ريال (200 مليون دولار)، يمثل نسبة 75 في المائة من مبلغ هذه الاتفاقية التي بلغ إجماليها نحو مليار ريال (266.6 مليون دولار)، فيما وقع الاتفاقية في مقر إدارة شركة «أسمنت اليمامة» بالرياض عن البنك المهندس بدر القبلان رئيس المصرفية الشاملة، وجهاد الرشيد مدير عام الشركة، ومحمد العمودي مدير عام المالية وأنظمة المعلومات عن شركة أسمنت اليمامة، وذلك بحضور عدد من مسؤولي شركة أسمنت اليمامة ومصرفيي مجموعة الشركات في البنك الأهلي.
وأشار الشريف خالد آل غالب، نائب أول الرئيس التنفيذي رئيس المجموعة المصرفية للشركات لدى البنك الأهلي، إلى أن تلك الاتفاقية تأتي في إطار مساهمة البنك في التنمية لتحقيق «رؤية المملكة 2030»، وتماشيًا مع رؤيته الداعمة للأنشطة الحيوية للاقتصاد السعودي، مؤكدًا أن الجهود التي يبذلها البنك في تمويل قطاع الشركات تُجسد شراكة البنك الأهلي في تنمية الاقتصاد الوطني لتحقيق نمو مستدام يتماشى مع رؤية المملكة الطموحة 2030، وإدراكًا منه لأهمية هذه الشركات في التنمية الاقتصادية، وتعزيزًا للدور الريادي الذي كان وما زال يقوم به.

بنك الرياض يعلن عن توزيع 900 مليون ريال أرباحًا للمساهمين

> أعلن بنك الرياض أنه تقرر التوصية لدى الجمعية العامة للمساهمين بتوزيع 900 مليون ريال أرباحًا عن النصف الثاني من عام 2016، بواقع 30 هللة للسهم الواحد، مع أخذ ما تم صرفه عن النصف الأول من العام في الاعتبار، وهو البالغ 1.050 مليون ريال، بواقع 35 هللة للسهم الواحد، حيث سيكون صافي ما يتم توزيعه عن العام مبلغًا وقدره 1.950 مليون ريال.
وسوف تكون أحقية توزيع الأرباح للمساهمين المسجلين في سجلات مساهمي البنك بنهاية تداول يوم انعقاد الجمعية العامة الذي سيحدد ويعلن عنه لاحقًا.
كما جدد البنك، في ختام التصريح، دعوة المساهمين الكرام حملة الشهادات إلى أن يقوموا بإيداع شهاداتهم في محافظ استثمارية عن طريق أحد فروع البنك، أو عن طريق مركز إيداع الأوراق المالية بتداول، منوهًا بأنه سيتم إيداع الأرباح في الحسابات الاستثمارية للمساهمين المربوطة بمحافظهم في بنك الرياض أو في البنوك المحلية.

{موبايلي أعمال} تقدم حلولاً تقنية ريادية في إدارة المنشآت

> تقدم موبايلي خدمة البنية التحتية المدارة والمقدمة لقطاع الأعمال، حيث تم تصميهما لتزويد وظائف شبكة الخوادم بأنظمة تشغيل متنوعة لاستضافة تطبيقات الأعمال، مما يسمح بتقديم حلول متطورة بحسب متطلبات المنشآت.
من جهته أكد المهندس إسماعيل الغامدي الرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال أن خدمة البنية التحتية المدارة جهزت بمنصاتٍ تقنية بجودة ومعايير عالمية تساهم في تلبية متطلبات الشركات بمختلف مجالاتها، مما يساعد في تقليل التكاليف التشغيلية والإنفاق الرأسمالي مما يعطي الفرصة لمديري المنشآت بالتركيز على أعمالهم الأساسية.
وقد تم توفير الخدمة بأسعار تنافسية تستهدف المنشآت بمختلف أحجامها، وبتعاقد قائم على اتفاقية ضمان مستوى الخدمة وبدعم فني على مدار الساعة والذي يشمل إدارة العمليات وتجهيز التقارير، وذلك بإدارة فريق من المهندسين بأعلى مستويات المهنية والخبرة والاحتراف.
يذكر أن قطاع الأعمال في موبايلي يقدم منظومة للبنية التحتية المتكاملة التي تتضمن أكبر مراكز بيانات في المملكة، وذلك لدعم كافة احتياجات الأعمال بمختلف الأحجام وفي مختلف المجالات الصناعية والتجارية، مما يسهم في تقدم الأعمال التقنية وتطور إنترنت الأشياء والذي يسمح بإيجاد الحلول اللازمة لإدارة المنشآت ورفع مستوى النمو وزيادة الفرص الاستثمارية.

«التخصصي» ينظم المؤتمر الدولي الرابع للشبكة العالمية لزراعة الخلايا الجذعية

> يرعى وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، يوم الأحد 15 يناير (كانون الثاني) الحالي، «المؤتمر الدولي الرابع للشبكة العالمية لزراعة نخاع العظم والخلايا الجذعية»، والذي ينظمه المستشفى على مدى 3 أيام، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية و15 جمعية عالمية متخصصة، بمشاركة نحو مائة متحدث محلي وعالمي، وذلك بمقر المستشفى في الرياض.
ويعرض المؤتمر في اليوم الأول تجارب دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي تمتلك برامج قائمة في مجال زراعة نخاع العظم والخلايا الجذعية، وكذلك التي لديها خطط تأسيسية للبرنامج، بالمشاركة مع المراكز العالمية الرائدة في هذا المجال في دول أوروبا وأميركا، من أجل تعزيز وتطوير ما لديها من إمكانات والمشاركة في الأبحاث والاطلاع على آخر المستجدات.
وينقسم الملتقى إلى 8 ورشات طبية، موزعة على مدى يومي الأحد والاثنين، 15 و16 يناير 2017، تتناول كيفية إنشاء برنامج زراعة نخاع العظم والخلايا الجذعية في الدول الناشئة، والمتطلبات لبدء مثل هذه السعودية، والولايات المتحدة الأميركية، والنمسا، وإيطاليا، والصين، ومصر، وفرنسا، وجنوب أفريقيا، وباكستان، ونيجيريا، والمملكة المتحدة، والبرازيل، واليابان.

استمتع بعطلة شتوية سعيدة في منتجع موفنبيك شاطئ الخبر

> يقدم فندق موفنبيك شاطئ الخبر خصومات رائعة على هذا الشتاء تصل حتى 30 في المائة، مع الحصول على قسيمة بقيمة 20 دولارًا للاستخدام في المنتجع، عند حجز إقامتك من خلال الموقع الإلكتروني لمنتجع موفنبيك شاطئ الخبر؛ منتجع فئة الخمس نجوم الاستثنائي للعائلات.
كما يوفر المنتجع ناديًا مخصصًا للأطفال يقدم لهم الألعاب والأفلام المحببة، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من المرافق الترفيهية والأنشطة البحرية، كما أنه يتميز بمطاعمه الرائعة التي تقدم فنون الطهو المتعددة لتناسب جميع الأعمار والأذواق، بما في ذلك مطعم آزور المطل على مياه الخليج المتلألئة الذي يقدم المأكولات المتوسطية.
ويستضيف موفنبيك الخبر مجموعة متنوعة من الأمسيات المتميزة خلال الأسبوع، في حين يقدم الجمعة ليلة المأكولات البحرية الفاخرة، والسبت ليلة المأكولات الآسيوية. ومع خيارات كبيرة من المطابخ العالمية التي يتم اختيارها بعناية من قبل فريق الطهاة المهرة، يقدم بوفيه برنش الجمعة وليمة مترفة يستمتع بها الجميع.

«مداد القابضة» وشركة «تك ماهيندرا» تحتفي بالدفعة الأولى لتوطين قطاع تقنية المعلومات

> دشنت شركة «مداد القابضة»، التابعة لمجموعة الفوزان، شراكتها الاستراتيجية مع شركة «تك ماهيندرا» العالمية، التي تهدف إلى التوطين في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بالمملكة، وإيجاد حلول علمية لتفعيل القيمة المضافة للقطاع، بما يتواكب مع متطلبات «رؤية المملكة 2030» و«برنامج التحول الوطني 2020».
وتتماشى الشراكة بين الجانبين مع الرؤية الوطنية لاستقطاب الخبرات العالمية ذات القيمة المضافة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات. وتتضمن الشراكة مجموعة من الأهداف الرئيسية التي يسعى الجانبان لتنفيذها، على رأسها توطين قطاع خدمات تكنولوجيا المعلومات عن طريق تدريب كوادر سعودية، وتأهيلها للعمل في القطاع، والتدرج في مناصبه القيادية العليا من خلال الشريك الفني، وبدعم فني لا محدود من خلال هذه الشراكة.
وقد مثل «مداد القابضة» عضوها المنتدب رئيسها التنفيذي المهندس محمد البعادي، فيما مثل «تك ماهيندرا» عضوها المنتدب رئيسها التنفيذي سي بيغورناني، وذلك بمناسبة الاحتفاء بتدشين أعمال الشركة، وافتتاح مركز التطوير في مدينة الخبر؛ وقد أقيم الحفل في مقر مجموعة الفوزان بمدينة الخبر.

شركة «دور» للضيافة تحتفل بمرور 40 عامًا على تأسيسها

> احتفلت شركة «دور» بمرور (40) عامًا على تأسيسها، بحضور عدد كبير من روادها الأوائل، من رؤساء وأعضاء مجلس الإدارة ومنسوبيها، كما حضر الحفل عدد من المسؤولين في القطاعين الحكومي والخاص، الذي أقيم في فندق ماريوت الرياض. وقد اشتمل برنامج الاحتفال على عروض تقديمية تجسد قصة نجاح الشركة على امتداد (4) عقود شهدت خلالها محطات محورية في تاريخها.
وخلال الاحتفال، كُرِّم رؤساء وأعضاء مجلس الإدارة ورؤساؤها التنفيذيون وموظفوها خلال مسيرتها تقديرًا للعطاء والجهود والدعم الذي قدموه خلال مسيرتهم المهنية في الشركة، ويأتي هذا التكريم تجسيدًا لقيم الوفاء التي تعتز وتلتزم بها الشركة منذ انطلاقها.
وبدأ عبد الله العيسى، رئيس مجلس إدارة الشركة، كلمته بالحديث عن تأسيس الشركة، والمحطات التي مرت بها منذ بداية عهدها حتى العام الأربعين لها، مضيفًا: «عاصرتُ خِلالَها رِجالاً بَنَوا وأسَّسُوا لصّنَاعة الضيافة في المملكة العربية السعودية، وعَمِلوا عَلى تَطويرها وصَقلِها حتّى أضْحَتِ اليَوم وَاحِدة من أهم رَوَافِد اقتصاد وَطَنِنا».



السعودية تؤكد في «كوب 29» على أهمية أمن الطاقة لتحقيق النمو الاقتصادي والاستدامة

زوّار في جناح السعودية خلال مشاركتها في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ «كوب 29» (إ.ب.أ)
زوّار في جناح السعودية خلال مشاركتها في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ «كوب 29» (إ.ب.أ)
TT

السعودية تؤكد في «كوب 29» على أهمية أمن الطاقة لتحقيق النمو الاقتصادي والاستدامة

زوّار في جناح السعودية خلال مشاركتها في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ «كوب 29» (إ.ب.أ)
زوّار في جناح السعودية خلال مشاركتها في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ «كوب 29» (إ.ب.أ)

أظهرت المشاركة السعودية في مؤتمر الدول الأطراف التاسع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29) عن مساعي المملكة لتعزيز الجهود العالمية لمواجهة تحديات التغير المناخي، التي قالت إنها مستندة إلى رؤية شاملة وعملية تهدف إلى خفض الانبعاثات من خلال استخدام مجموعة واسعة من التقنيات.

وبحسب وزارة الطاقة السعودية، فإن هذا النهج يعد جزءاً من مبادرات المملكة في المجال البيئي، كـ«مبادرة السعودية الخضراء» و«مبادرة الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى الحد من إدارة الانبعاثات، وتعزيز استخدام الطاقات المتجددة، وزيادة الغطاء النباتي، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لـ«رؤية 2030».

وترأس الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة، وفد البلاد المشارك في «كوب 29»، المنعقد حالياً في العاصمة الأذربيجانية باكو، ويستمر حتى يوم 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، تحت شعار «نتضامن من أجل عالم أخضر».

وتركز هذه المبادرات على تبني سياسات متوازنة وشاملة، تأخذ في الحسبان مسؤوليات الدول التاريخية عن الانبعاثات، وتدعم حق الدول في التنمية المستدامة، حيث تؤكد السعودية من خلال هذه السياسات على أهمية أمن الطاقة كعنصر أساسي لتحقيق النمو الاقتصادي والاستدامة. كما تسعى إلى أن تشمل الاستثمارات في الطاقة النظيفة جميع الموارد المتجددة والتقليدية، مع مراعاة حق الدول السيادي في استغلال مواردها الطبيعية.​

تمويل أكثر طموحاً

إلى ذلك، دعا ائتلاف من قادة العالم بالدول الصناعية والدول الأكثر عرضة لتأثيرات تغير المناخ، إلى تمويل أكثر طموحاً لمواجهة أزمة التغير المناخي.

وجاء في بيان وقّعه القادة، ويعدّ جزءاً مما يطلق عليه ائتلاف «كوب 29» الطموح: «هناك حاجة لتريليونات من الدولارات. يجب علينا أن نزيد من حجم التمويل لمواجهة التغير المناخي بصورة عاجلة».

وأضاف البيان: «أزمة المناخ سوف تصبح أسوأ ما لم نتحرك الآن»، موضحاً: «يتعين أن تستمر الدول المتقدمة في الأخذ بزمام المبادرة والوفاء بالتزاماتها المالية الحالية»، مضيفاً: «يجب تطوير مصادر مبتكرة للتمويل». وبجانب ألمانيا، يدعم هذه المناشدة كل من فرنسا وإسبانيا وكندا، بالإضافة إلى عدة دول أرخبيلية ودول أفريقية.

ترحيب بتعهدات البنوك

ورحّبت الوفود المشاركة في المؤتمر بتعهد بنوك بارزة للتنمية بزيادة التمويل للدول الفقيرة ومتوسطة الدخل التي تعاني من ارتفاع حرارة الكوكب، باعتبارها دفعة مبكرة للقمة التي تستمر أسبوعين.

وأعلنت مجموعة من البنوك، من بينها البنك الدولي، الثلاثاء، عن هدف مشترك، يتمثل في زيادة هذا التمويل إلى 120 مليار دولار بحلول عام 2030، بزيادة 60 في المائة تقريباً عن هدف عام 2023.

وقال وزير المناخ الآيرلندي إيمون ريان، لـ«رويترز»، الأربعاء: «أعتقد أن هذه علامة جيدة جداً... هذا داعم جداً. لكنه وحده لن يكون كافياً». وأضاف أن الدول والشركات يجب أن تساهم أيضاً.

وقال نائب رئيس مجلس الدولة الصيني، دينغ شيويه شيانغ، الثلاثاء، إن بكين حشدت بالفعل نحو 24.5 مليار دولار لمساعدة الدول النامية في معالجة تغير المناخ.

والهدف الرئيسي للمؤتمر المنعقد في أذربيجان هو التوصل إلى اتفاق تمويل دولي واسع النطاق للمناخ، يكفل توفير ما يصل إلى تريليونات الدولارات لمشروعات المناخ. وتأمل الدول النامية في الحصول على التزامات كبيرة من الدول الصناعية الغنية التي تعدّ تاريخياً أكبر المتسببين في ارتفاع حرارة الكوكب.

وتعهدت الدول الغنية في عام 2009 بالمساهمة بمبلغ 100 مليار دولار سنوياً لمساعدة الدول النامية على التحول إلى الطاقة النظيفة والتكيف مع ظروف عالم ترتفع درجة حرارته. لكن هذا التعهد لم يتم الوفاء به بشكل كامل إلا في عام 2022، وينتهي التعهد هذا العام.

ومع توقع أن يكون عام 2024 هو العام الأكثر حرارة، يقول علماء إن ارتفاع حرارة الكوكب وتأثيره تتكشف فصوله بسرعة أكبر مما كان متوقعاً.

وقال زعماء السكان الأصليين من البرازيل وأستراليا والمحيط الهادئ وشرق أوروبا، الأربعاء، إنهم يعتزمون العمل سوياً حتى يضمنوا أن يكون للسكان الأصليين قول في القرارات المناخية في المستقبل.

جناح أذربيجان في «كوب 29» (إ.ب.أ)

الابتكار والتعاون الدولي

من جهته، أكد رئيس وزراء التشيك، بيتر فيالا (من الحزب الديمقراطي المدني)، على أهمية الابتكار والتعاون الدولي والعمل الدولي لمعالجة أزمة المناخ.

وسلّط الضوء على الطاقة النووية كمصدر آمن ونظيف للطاقة، وعرض مشاركة الخبرات التشيكية، للاستفادة من أكثر من 50 عاماً من الخبرة.

وشدّد على التأثير الشديد لتغير المناخ، في إشارة إلى الفيضانات التي حدثت مؤخراً بمختلف أنحاء أوروبا، قائلاً إن الطاقة النووية أساسية لتلبية أهداف المناخ. وأشاد أيضاً بالتزام الاتحاد الأوروبي، بقيادة التعاون الدولي، مشيراً إلى استعداد الفاعلين الدوليين الآخرين للاشتراك في اتخاذ إجراء بشأن المناخ، على الرغم من غياب بعض القادة الكبار.

غياب القادة

بدوره، انتقد الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، قادة الدول الغنية لغيابهم عن محادثات باكو، وقال إن أزمة المناخ تتفاقم بسبب الصراعات حول العالم.

وقال لوكاشينكو، الحليف الوثيق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، معاتباً: «إن الأشخاص المسؤولين عن هذا غائبون». وخصّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مشيراً إلى الاتفاق التاريخي لبذل جهود للحدّ من درجة حرارة الأرض عند 1.5 درجة مئوية، الذي تم إبرامه في باريس عام 2015.

ويعدّ ماكرون واحداً من عدة شخصيات كبيرة غائبة عن القمة التي تستمر أسبوعين في باكو، ومن بينهم أيضاً الرئيس الأميركي جو بايدن، والمستشار الألماني أولاف شولتس، والرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا.