الأمن السعودي يطيح «مفخخ الدواعش»

مقتل الصيعري وإرهابي آخر في عملية بالرياض

طايع الصيعري - طلال الصاعدي
طايع الصيعري - طلال الصاعدي
TT

الأمن السعودي يطيح «مفخخ الدواعش»

طايع الصيعري - طلال الصاعدي
طايع الصيعري - طلال الصاعدي

أطاح الأمن السعودي أمس، طايع الصيعري، خبير صناعة المتفجرات والأحزمة الناسفة في تنظيم داعش الإرهابي، وصديقه في التنظيم طلال الصاعدي، في تبادل إطلاق نار مع رجال الأمن، بعد هربهما من مداهمة أمنية لمنزل اتخذاه وكرًا لتجهيز المتفجرات يقع في شمال العاصمة الرياض.
وأفاد بيان صدر عن وزارة الداخلية السعودية بأن الصيعري متورط في تجهيز أحزمة ناسفة استخدمت في هجمات إرهابية، منها استهداف الأمن قرب المسجد النبوي في المدينة المنورة، وتفجير مسجد قوات الطوارئ في عسير (جنوب السعودية)، وعملية أخرى قرب مستشفى سليمان فقيه في جدة.
وعثر بحوزة الإرهابيين على حزامين ناسفين في حالة تشريك كامل، وقنبلة يدوية محلية الصنع، وحوضين يحتويان على مواد كيماوية لتصنيع المواد المتفجرة، وفقًا لبيان وزارة الداخلية.
وأوضح اللواء منصور التركي، المتحدث باسم وزارة الداخلية، أن المضبوطات التي عثرت عليها أجهزة الأمن تشير إلى مدى خطورة ما كان يخطط له الصيعري والصاعدي، ولا سيما أن الأول يعد خبيرًا يعتمد عليه تنظيم داعش الإرهابي في تصنيع الأحزمة الناسفة، والعبوات المتفجرة، وتجهيز الانتحاريين بها، وتدريبهم عليها لتنفيذ عملياتهم الإجرامية.
وبحسب المعلومات المتوافرة، فإن الصيعري، كان مبتعثًا في نيوزيلندا لدراسة الهندسة الكهربائية، وانقطع عن دراسته، وغادر إلى مناطق الصراع، ثم عاد إلى السعودية بطرق غير مشروعة.
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.