الأمن السعودي يطيح «مفخخ الدواعش»

مقتل الصيعري وإرهابي آخر في عملية بالرياض

طايع الصيعري - طلال الصاعدي
طايع الصيعري - طلال الصاعدي
TT

الأمن السعودي يطيح «مفخخ الدواعش»

طايع الصيعري - طلال الصاعدي
طايع الصيعري - طلال الصاعدي

أطاح الأمن السعودي أمس، طايع الصيعري، خبير صناعة المتفجرات والأحزمة الناسفة في تنظيم داعش الإرهابي، وصديقه في التنظيم طلال الصاعدي، في تبادل إطلاق نار مع رجال الأمن، بعد هربهما من مداهمة أمنية لمنزل اتخذاه وكرًا لتجهيز المتفجرات يقع في شمال العاصمة الرياض.
وأفاد بيان صدر عن وزارة الداخلية السعودية بأن الصيعري متورط في تجهيز أحزمة ناسفة استخدمت في هجمات إرهابية، منها استهداف الأمن قرب المسجد النبوي في المدينة المنورة، وتفجير مسجد قوات الطوارئ في عسير (جنوب السعودية)، وعملية أخرى قرب مستشفى سليمان فقيه في جدة.
وعثر بحوزة الإرهابيين على حزامين ناسفين في حالة تشريك كامل، وقنبلة يدوية محلية الصنع، وحوضين يحتويان على مواد كيماوية لتصنيع المواد المتفجرة، وفقًا لبيان وزارة الداخلية.
وأوضح اللواء منصور التركي، المتحدث باسم وزارة الداخلية، أن المضبوطات التي عثرت عليها أجهزة الأمن تشير إلى مدى خطورة ما كان يخطط له الصيعري والصاعدي، ولا سيما أن الأول يعد خبيرًا يعتمد عليه تنظيم داعش الإرهابي في تصنيع الأحزمة الناسفة، والعبوات المتفجرة، وتجهيز الانتحاريين بها، وتدريبهم عليها لتنفيذ عملياتهم الإجرامية.
وبحسب المعلومات المتوافرة، فإن الصيعري، كان مبتعثًا في نيوزيلندا لدراسة الهندسة الكهربائية، وانقطع عن دراسته، وغادر إلى مناطق الصراع، ثم عاد إلى السعودية بطرق غير مشروعة.
... المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».