الأمن السعودي يطيح «مفخخ الدواعش»

مقتل الصيعري وإرهابي آخر في عملية بالرياض

طايع الصيعري - طلال الصاعدي
طايع الصيعري - طلال الصاعدي
TT

الأمن السعودي يطيح «مفخخ الدواعش»

طايع الصيعري - طلال الصاعدي
طايع الصيعري - طلال الصاعدي

أطاح الأمن السعودي أمس، طايع الصيعري، خبير صناعة المتفجرات والأحزمة الناسفة في تنظيم داعش الإرهابي، وصديقه في التنظيم طلال الصاعدي، في تبادل إطلاق نار مع رجال الأمن، بعد هربهما من مداهمة أمنية لمنزل اتخذاه وكرًا لتجهيز المتفجرات يقع في شمال العاصمة الرياض.
وأفاد بيان صدر عن وزارة الداخلية السعودية بأن الصيعري متورط في تجهيز أحزمة ناسفة استخدمت في هجمات إرهابية، منها استهداف الأمن قرب المسجد النبوي في المدينة المنورة، وتفجير مسجد قوات الطوارئ في عسير (جنوب السعودية)، وعملية أخرى قرب مستشفى سليمان فقيه في جدة.
وعثر بحوزة الإرهابيين على حزامين ناسفين في حالة تشريك كامل، وقنبلة يدوية محلية الصنع، وحوضين يحتويان على مواد كيماوية لتصنيع المواد المتفجرة، وفقًا لبيان وزارة الداخلية.
وأوضح اللواء منصور التركي، المتحدث باسم وزارة الداخلية، أن المضبوطات التي عثرت عليها أجهزة الأمن تشير إلى مدى خطورة ما كان يخطط له الصيعري والصاعدي، ولا سيما أن الأول يعد خبيرًا يعتمد عليه تنظيم داعش الإرهابي في تصنيع الأحزمة الناسفة، والعبوات المتفجرة، وتجهيز الانتحاريين بها، وتدريبهم عليها لتنفيذ عملياتهم الإجرامية.
وبحسب المعلومات المتوافرة، فإن الصيعري، كان مبتعثًا في نيوزيلندا لدراسة الهندسة الكهربائية، وانقطع عن دراسته، وغادر إلى مناطق الصراع، ثم عاد إلى السعودية بطرق غير مشروعة.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».