اتفاق بين العبادي ويلدريم حول معسكر بعشيقة

جانب من مراسم استقبال العبادي لنظيره التركي يلدريم في بغداد أمس (أ.ف.ب)
جانب من مراسم استقبال العبادي لنظيره التركي يلدريم في بغداد أمس (أ.ف.ب)
TT

اتفاق بين العبادي ويلدريم حول معسكر بعشيقة

جانب من مراسم استقبال العبادي لنظيره التركي يلدريم في بغداد أمس (أ.ف.ب)
جانب من مراسم استقبال العبادي لنظيره التركي يلدريم في بغداد أمس (أ.ف.ب)

فيما أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عن توصله مع نظيره التركي بن علي يلدريم في اجتماعهما ببغداد أمس، إلى اتفاق بشأن انسحاب القوات التركية من معسكر بعشيقة شمال الموصل، أكد يلدريم أن هذه القوات ستنسحب عندما يستتب الأمن.
وقال يلدريم إن «قرار انسحاب قواتنا من شمال العراق سيتم اتخاذه لاحقًا». إلى ذلك، نقلت صحيفة «حرييت» التركية عن مسؤول تركي قوله إن أنقرة اقترحت «إعادة التفاوض حول المعسكر بعد عام»،
من ناحية ثانية، أصبحت القوات العراقية على بعد «نحو 500 متر من الجسر الرابع»، الذي يربط ضفتي نهر دجلة في أقصى جنوب الموصل.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».