توغل عراقي في شمال الموصل

يلدريم في بغداد اليوم لفتح «صفحة جديدة»

الرئيس العراقي فؤاد معصوم خلال احتفال بذكرى تأسيس الجيش أقيم عند نصب الجندي المجهول في بغداد أمس (رويترز)
الرئيس العراقي فؤاد معصوم خلال احتفال بذكرى تأسيس الجيش أقيم عند نصب الجندي المجهول في بغداد أمس (رويترز)
TT

توغل عراقي في شمال الموصل

الرئيس العراقي فؤاد معصوم خلال احتفال بذكرى تأسيس الجيش أقيم عند نصب الجندي المجهول في بغداد أمس (رويترز)
الرئيس العراقي فؤاد معصوم خلال احتفال بذكرى تأسيس الجيش أقيم عند نصب الجندي المجهول في بغداد أمس (رويترز)

سجلت معركة استعادة الموصل من تنظيم داعش التي انطلقت في 17 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي سابقتين، أمس وأول من أمس، تمثلتا بأول توغل للقوات العراقية في المدينة من الشمال، والثانية بتنفيذها أول عملية ليلية انتهت باستعادة حي آخر في الجانب الأيسر منها.
وأكد قائد عمليات «قادمون يا نينوى»، الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله، في بيان، سيطرة القوات العراقية على منطقة «شقق الحدباء» في شمال الجانب الأيسر من الموصل. ورفع العلم العراقي فوق مبانيها.
إلفي غضون ذلك، أعلن صباح النعمان، المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، أمس، أن قوات مكافحة الإرهاب باغتت «داعش» في حي المثنى بعملية الليلة قبل الماضية عبرت خلالها أحد فروع نهر دجلة في الجانب الأيسر.
من ناحية ثانية، ينتظر أن يبدأ رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم زيارة رسمية للعراق اليوم يستهلها ببغداد ثم أربيل، في مسعى، على ما يبدو، لفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين التي شهدت في السنوات الأخيرة توترًا.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين