جنود سابقون يسيطرون على مدينة بساحل العاج

استولوا على أسلحة من مراكز للشرطة

قوات الدرك في بواكي
قوات الدرك في بواكي
TT

جنود سابقون يسيطرون على مدينة بساحل العاج

قوات الدرك في بواكي
قوات الدرك في بواكي

قالت مصادر عسكرية اليوم (الجمعة) إن إطلاقًا للنار اندلع خلال الليل في مدينة بواكي بوسط ساحل العاج عندما استولى جنود مسرحون على أسلحة من مراكز الشرطة واتخذوا مواقع عند نقاط دخول المدينة.
وقال سكان إن إطلاق نار كثيفًا سمع نحو الساعة الثانية صباحًا (02:00 ت.غ) ثم خف في وقت لاحق، وإن إطلاق نار متقطعًا استمر حتى ظهر اليوم (الجمعة).
وقال ضابط في الجيش تحدث هاتفيًا من بواكي: «المدينة تحت سيطرة (جنود) سابقين... هناك كثير منهم في المداخل الشمالية والجنوبية للمدينة. نحن في حالة تأهب وننتظر تعليمات من القيادة».
وقال مسؤول في قيادة جيش ساحل العاج في العاصمة التجارية أبيدجان إن تعزيزات أرسلت إلى بواكي.
وكانت المدينة مقرًا لتمرد سيطر على النصف الشمالي من البلاد من عام 2002، إلى أن أعيد توحيد ساحل العاج البلاد بعد حرب أهلية في 2011.
ولزم السكان منازلهم بينما بقيت المتاجر مغلقة صباح اليوم الجمعة في بواكي.
وقالت امي سورو، وهي مدرسة تعيش في بواكي: «المدينة خالية. يجوبها رجال مقنعون على دراجات نارية وفي سيارات. لا يهاجمون السكان... طلبوا منا البقاء في المنازل».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.