الاستخبارات الأميركية تؤكد ضلوع موسكو في القرصنة

الرئيس المنتخب يلتقي اليوم مسؤوليها وأوباما يدافع عن إنجازاته

الاستخبارات الأميركية تؤكد ضلوع موسكو في القرصنة
TT

الاستخبارات الأميركية تؤكد ضلوع موسكو في القرصنة

الاستخبارات الأميركية تؤكد ضلوع موسكو في القرصنة

أكّد مدير الاستخبارات الأميركية، جيمس كلابر، ومدير وكالة الأمن القومي الأدميرال، مايكل روجرز، أمس، ضلوع روسيا في التدخل في الانتخابات الأميركية، رغم تشكيك الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وفي جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ، قال كلابر إن «تقديراتنا، بناء على حجم وحساسية المعلومات التي استهدفتها القرصنة، أن كبار المسؤولين الروس أعطوا الإذن لسرقة البيانات الخاصة بالانتخابات الأخيرة، وسنعلن رسميا الأسبوع المقبل تفاصيل الأدوات التي استخدمتها روسيا للتدخل في الانتخابات، ولقرصنة شركات خاصة». وشدّد مدير الاستخبارات الوطنية على أن القرصنة الروسية لم تغير مسار أو نتائج الانتخابات.
ويجتمع مسؤولو استخبارات بارزون، أمثال جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، وجيمس كلابر، بالرئيس المنتخب دونالد ترامب، اليوم الجمعة، في برج ترامب بنيويورك، لمناقشة تقييمات أجهزة الاستخبارات حول هجمات موسكو السيبرانية.
على صعيد متصل، أشاد الرئيس الأميركي المنتهية ولايته, باراك أوباما، أمس، بإنجازات إدارته، وذلك في رسالة إلى الشعب الأميركي دافع فيها عن إرثه في الرعاية الصحية، وغيرها من القضايا التي توعد ترامب، الذي سيخلفه، بإلغائها.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».