مضادات الحموضة تزيد أخطار الالتهابات المعوية

إصابات بكتيرية تؤدي إليها

مضادات الحموضة تزيد أخطار الالتهابات المعوية
TT

مضادات الحموضة تزيد أخطار الالتهابات المعوية

مضادات الحموضة تزيد أخطار الالتهابات المعوية

قال باحثون بريطانيون أمس إن مضادات الحموضة الشائعة الاستخدام تتسبب في حدوث التهابات معوية، وأضافوا أن هذه الأدوية تهدد بزيادة أخطار الإصابة ببكتيريا المطثية العسيرة أو كلوستريديوم ديفيسيل C. difficile والعطيفة أو المنثنية Campylobacter التي تقود إلى حدوث الأمراض.
وينتقل هذا النوعان من البكتيريا مع الطعام الملوث، وتنتشر البكتيريا الأولى في التربة بينما توجد الثانية في الدواجن. وأكثر طرق العدوى شيوعا شرب وتناول المياه والأطعمة الملوثة، أو أكل اللحوم النيئة.
وفي الدراسة التي نشرت في «بريتيش جورنال أوف كلينيكال فارموكولوجي» المتخصصة بعلوم الصيدلة، درس الباحثون بيانات لـ188 ألفا و323 شخصا تناولوا هذه الأدوية في مدينة تايسايد الاسكوتلندية، واحتمالات إصابتهم بأنواع من البكتيريا الضارة بالأمعاء.
وقارن الباحثون بين متناولي أدوية «مثبطات مضخة البروتون» المعروفة اختصارا بالرمز PPI، وأدوية حاصرات مستقبلات الهستامين 2 المعروفة اختصارا بالرمز H2RA، وبين مجموعة ضابطة من 376 ألفا و646 شخصا لم يتناولوا أي أدوية مماثلة في الفترة بين عامي 1999 و2013، ورصدوا حدوث العدوى بتحليل البراز للنوعين المذكورين من البكتيريا إضافة إلى بكتيريا السلمونيلا والبكتيريا القولونية «إي كولاي 0157».
وأظهرت نتائج الدراسة أن متناولي مضادات الحموضة تعرضوا إلى خطر الإصابة أكثر 1.7 مرة ببكتيريا المطثية العسيرة، و3.7 مرة أكثر ببكتيريا العطيفة، مقارنة بأفراد المجموعة الضابطة. كما ظهر أن خطر الإصابة بهذين النوعين من البكتيريا ازداد لدى الأشخاص الذين أدخلوا المستشفى الذين تنالوا الأدوية بـ1.4 و4.5 مرة على التوالي.
وقال توماس ماكدونالد البروفسور في العلوم الطبية بجامعة داندي الذي أشرف في الدراسة إن «مستخدمي مضادات الحموضة ينبغي أن يظلوا يقظين فيما يتعلق بنظافة الطعام لأن إزالة أحماض المعدة تجعلهم هدفا أسهل للإصابة بعدوى بكتيريا العطيفة خصوصا التي توجد في الطيور».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".