اليمن يسعى لبناء استراتيجية سياحية رغم الحرب

اليمن يسعى لبناء استراتيجية سياحية رغم الحرب
TT

اليمن يسعى لبناء استراتيجية سياحية رغم الحرب

اليمن يسعى لبناء استراتيجية سياحية رغم الحرب

أعلن وزير السياحة اليمني محمد قباطي أن بلاده تسعى إلى ‏بناء استراتيجية سياحية، رغم ظروف الحرب التي تفرضها ‏الميليشيات الانقلابية. ‏
وأشار قباطي خلال لقائه اليوم (الخميس)، في القاهرة نظيره ‏المصري يحيى راشد، إلى أن الحكومة ممثلة في وزارة ‏السياحة تقوم بجهود لاستعادة حركة السياحة في المناطق التي ‏تشهد استقرارًا وتتمتع ببيئة سياحية متميزة وفي مقدمتها جزيرة ‏سقطرى.
واستعرض وزير السياحة اليمني، أوجه تفعيل الاستفادة من ‏الخبرات والتجارب المصرية الكبيرة والمتطورة في مجالات ‏تأهيل الجزر السياحية وإعدادها للمواسم والمناسبات، وفقًا لما ‏ذكرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.‏
من جهته، أبدى الوزير المصري استعداد وزارته على تقديم كافة ‏أشكال الدعم والمساندة الفنية واللوجستية لليمن في إطار تبادل ‏الخبرات والتجارب والتأهيل والتدريب في مجالات التنمية ‏السياحية المختلفة .
واتفق الجانبان، على العمل من أجل المزيد من التنسيق في ‏اللقاءات والاجتماعات الإقليمية والدولية المشتركة من أجل إثراء ‏الأفكار والرؤى وربط البرامج السياحية المشتركة بين اتحاد ‏الشركات السياحية في كلا البلدين، وتضمينها في اتفاقيات ‏وبروتوكولات مشتركة .



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.