دراسة: السمك يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب

أوصت بتناوله مرتين أسبوعيًا على الأقل

دراسة: السمك يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب
TT

دراسة: السمك يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب

دراسة: السمك يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب

ربطت دراسة أميركية بين تناول أحماض أوميغا - 3 الدهنية الموجودة في الأسماك والمكملات الغذائية، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب حتى بالنسبة للأشخاص المعرضين لخطر إصابة أكبر لارتفاع مستويات الدهون أو الكولسترول في الدم.
وتوصي جمعية القلب الأميركية بأكل وجبتين على الأقل أسبوعيا من الأسماك، والاهتمام بالمكملات الغذائية التي تحتوي على الأحماض الدهنية أوميغا – 3، إذا لم تكن الأسماك متاحة. وكانت دراسات سابقة ربطت بين أوميغا - 3 والحد من عدم انتظام ضربات القلب، ومن نسبة الدهون في الدم وانسداد الشرايين والانخفاض الطفيف في ضغط الدم.
وفي الدراسة الحالية، اختبر الباحثون نتائج بحث سابق بشأن نوعين من أحماض أوميغا – 3، هما ايكوسابنتانويك ودوكوساهيكسانويك. واكتشفوا أن تناول أوميغا – 3، سواء في الغذاء أو ضمن مكملات غذائية ارتبط بتقليل الإصابة بأمراض القلب بنسبة 16 في المائة بين من يعانون ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية وبنسبة 14 في المائة بين من يعانون كولسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة.
وفي سياق البحث بشأن العلاقة بين أحماض أوميغا - 3 وأمراض القلب، حلل الباحثون بيانات 18 تجربة شملت عينة عشوائية من نحو 93 ألف شخص حصلوا على كميات محددة من تلك العناصر الغذائية.
في هذه التجارب العشوائية، وجد الباحثون أن تناول أوميغا - 3 مرتبط بالحد من أمراض القلب بنسبة 6 في المائة، وإن كانت النسبة أقل من أن تشجع على استبعاد عنصر المصادفة.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».